رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

"العريس بألف جنيه.. والعروسة بألفين".. قصة إعلان صادم نشره حساب "خاطبة" على فيس بوك

كتب: هند وهبة -

04:22 ص | الثلاثاء 25 يونيو 2019

صورة أرشيفية

"العريس بألف جنيه.. والعروسة بألفين"، إعلان صادم نشره حساب "الخاطبة إلكترونية بدمنهور"، عبر فيس بوك، لتيسير إجراءات الزواج، لفت انتباه فتاة عشرينية من تلك المنطقة، تبحث عن شريك الحياة المناسب، في ظل عزوف الرجال عن الارتباط الرسمي بسبب ارتفاع تكاليف الزواج، مقررة تقديم مجموعة من التنازلات حول المهر و"الشَبكة" وبعض مستلزمات "عش الزوجية".

تروي "منى محمد" لـ"هن" رحلة البحث عن "عريس" مع "الخاطبة الإلكترونية"، قائلة إنها تواصلت مع القائمين على الصفحة منذ 5 أشهر، مرسلة بيانتها، وصورة شخصية لها، ليُعرض عليها ما يزيد على 4 رجال مناسبين لها، لتختار من بينهم محامي متوسط الحال.

أول مقابلة مع "شريك الحياة" تمت في من خلال مكتب الخاطبة، لتتناقش معه، بيتم تحديد موعد مع ولي الأمر لاستكمال تفاصيل الزواج، بيتم دفع 500 جنيه، كمبلغ مؤقتًا، وعند كتب الكتاب بيتم تحصيل 500 جنيه آخرين".

 

سنة كاملة قضتها "منى" للتجهيز لـ"عش زوجية"، موضحة، تنازلت العروس عن شبكتها لاستكمال الزواج، مستطردة، "قمنا بتجهيز منزلنا بإشياء بسيطة اتجوزنا ورغم إن في ناس ممكن يشوفوا الموضوع غريب لكن اتجوزنا".

 زواج سعيد دام سنة أسفر عن إنجاب طفل، دون وجود مشكلات بينها وبين زوجها: "في أمهات كتير بتفتكر أن المغالاة في الزواج بيكبر مكانة البنت بس ده تفكير غلط".

وأضافت الدكتورة أسماء عبد العظيم، استشاري العلاقات الأسرية في تصريح لـ "هُن"، "مواقع الزواج تفتقر للطريقة الصحيحة لإثبات هوية الشاب والفتاة، وفي الأغلب تكون هدفها تجاري هو الربح وتسجيل أكبر عدد من الزائرين".

ولفتت إلى أنه يجب إرفاق البطاقة أو الباسبور يجب أن تكون من الخطوات الأساسية في سجل التعارف، ولم يتح للشاب الوصول للشريك المقترح إلا بعد الخضوع لاختبارات نفسية تأكد سلامة النية.

وتابعت "أسماء" بأن تلك المواقع يتخذها بعض الشباب على محمل العبث، ولم تحقق زواج وارتباط حقيقي، وإن وجدت حالات تحقق ارتباط عن طريق أحد المواقع فالأغلب يكون باحث عن جنسية أجنبية أو مكسب مادي.

واستطردت أسماء بعض النصائح لإيجاد شريك حياة مناسب بعدم الاستعجال لاعتقاد بأن الشريك هو المخلص من ظروفها الصعبة، ويجب برمجة العقل على الرغبة للزواج لتحقيق حياة سعيدة لها وللشريك من أجل الزواج.