رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

«سهر» تحول منزلها لمعرض من المشغولات البدوية لأهالي سيناء: بدعم موهبتهم

كتب: شيماء مختار -

01:41 ص | الثلاثاء 26 أبريل 2022

مشغولات بدوية

من أجل الاسترخاء والطمأنينة، جاءت ابنة الاسكندرية إلى جنوب سيناء، منذ نحو 3 سنوات، لتجد ضالتها وسط الجبال، شغوفة بـ«الهاند ميد» منذ نعومة أظافرها، لذلك استغلت وقتها في سيناء، وبدأت في تقديم الورش للهاند ميد، بمساعدة السيناويات، التمست بهن الموهبة وحبهن للهاند ميد، إذ أدركت مدى احتياجهن لتنمية الموهبة في المشغولات البدوية، لذلك جعلت من منزلها معرضا خاصا لهن ولمشغولاتهن البدوية.

«جيت دهب عشان استرخى بعد الضغط اللي كان عليا، واسترجع أفكاري، لكن حياتي اتغيرت هنا».. حسب ما ذكرته سهر محمد بدر لـ«الوطن»، خريجة كلية خدمة اجتماعية، ومن كثرة حبها وشغفها للهاند ميد منذ الصغر، درست في كلية الفنون الجميلة دراسات حرة، لذلك استغلت قضاء وقتها في جنوب سيناء وبالتحديد في دهب، في تنمية موهبتها واكتساب خبرة في المشغولات البدوية.

اكتساب الخبرة في المشغولات البدوية

بمساعدة السيدات السيناويات لـصاحبة الـ30 عاما، في الشغل البدوي التمست بهن مدى حبهن للهاند ميد البدوي، قائلة: «أما اشتغلت مع سيدات سينا اكتسبت منهم أفكار جديدة وشوفت حبهم للشغل البدوي عشان كدا قررت اعمل ورش ليهم» حسب ما روته «سهر».

تنمية موهبة الهاند ميد البدوي لدى السيدات السيناويات

«كانت عند السيدات موهبة جميلة لكن فيها بعض الأخطاء البسيطة ومحتاجين اللي يقف في ضهرهم ويدعهم موهبتهم» هكذا عبرت «سهر»، موضحة أنها روادتها فكرة مساعدة السيدات السيناويات في تنمية موهبة الهاند ميد البدوي، لذلك قررت أن تستغل منزلها الخاص من أجلهن.

معرض «سهر» للمشغولات البدوية

«بيت نسرين» اسم أطلقته «سهر» ما يقرب من 3 أشهر، عند افتتاحها معرضا للمشغولات البدوية في منزلها الخاص المكون من طابقين، خصصت الدور الأول للمعرض البدوي، قائلة:«معنديش القدر الكافي من المال عشان افتح جاليري في مكان تاني عشان كدا لقيت انسب حاجه هي بيتي» حسب تعبيرها.

إمداد الجمعية بالخامات من أجل مشروع «سهر»

الخامات المستخدمة في المشغولات البدوية، كانت تأتي بها «سهر» على حسابها الشخصي من أجل تعليم السيناويات، لكن عندما واجهت صعوبة مالية في الاستمرار هكذا، عرضت فكرة مشروعها على جمعية «انتيكة» الملتحقة بها كعضوة، أمدتها بالخامات والمستلزمات الخاصة بالمشروع.

«عشان عادات وتقاليد البلد مكنش الستات تيجي المعرض كنت انا باخد الخامات والخرز ليهم لحد البيت واشتغل معاهم وبعدين اخد المنتجات اعرضها في الجاليري» حسب ما ذكرته «سهر»، مشيرة إلى أن عملائها من سكان دهب والسياح القادمين من مختلف الدول.