كتب: غادة شعبان -
03:34 م | الأربعاء 04 مايو 2022
واحدة من نجمات الزمن الجميل، عُرفت بإطلالاتها الساحرة وجمالها الهادئ وصوتها العذب، تكاد تميز صوتها من بين آلاف من الأصوات، وجهها طفولي منذ أن أطلت على شاشات التلفزيون والسينما، منذ طفولتها حتى وافتها المنية، كانت حلمًا للكثير من الشباب ومثال للأناقة وتستوحي منها الفتيات الموضة والأزياء، هكذا عُرفت سيدة الشاشة العربية، فاتن حمامة، التي كانت ترتدي من الفساتين أجملها، تبهر بها فنانات العالم من شدة رونقها وجمالها الساحر.
كانت للفنانة فاتن حمامة، نشاطات وطقوس وعادات بعيدًا عن عدسات الكاميرات، ظلت محتفظة بها منذ طفولتها حتى أصبحت شابة وأم يافعة، لم تتخل عن تلك الهواية أبدا، رغم حياة الترف التي عاشت بها، فهي واحدة من أكثر الفنانات جمالا وأناقة ومالا، رغم ذلك كانت تحرص على هواية التفصيل، وخياطة فستان العيد بذاتها.
ومع الاحتفال بعيد الفطر المبارك، يُقدم «هُن» قصة هواية سيدة الشاشة العربية، فاتن حمامة بالتفصيل، والتي حكت عنها في إحدى اللقاءات النادرة لها، وابنتها نادية ذو الفقار، والتي روت كواليسها خلال برنامج هنا العاصمة:«في فساتين خدتها وفي فساتين راحت لمنى، بنشوف اللي ينفع لمين فينا، كانت أنيقة وبسيطة وكلاسيكية، مفيش بهرجة خالص».
في عدد مجلة الكواكب لعام 1954، فتحت الفنانة فاتن حمامة قلبها، وتحدثت عن الهوايات المفضلة لها بعيدا عن أعين السينما والتلفزيون، إذ تفضل إعداد ثوب العيد بذاتها، وتقوم بإعداد ثوبين الأول في بداية شهر رمضان الكريم والثاني في نهاية الشهر قبل عيد الفطر المبارك.
رغم الثياب والفساتين الأشكال والألوان ومختلف الماركات، التي كانت تملأ خزانة سيدة الشاشة العربية، فاتن حمامة، إلا إنها ظلت محتفظة بالهواية التي نمت معها من الطفولة، وانتقلت لها حتى بعد الولادة، إذ كانت تحرص على تفصيل فساتين العيد لابنتها نادية أيضا.