قدمت العديد من الأدوار داخل السينما والتلفزيون، عشقها الكبار والصغار، تعلقوا بصوتها الهادئ الحنون ورقي أسلوبها مع الجميع، حتى وقع في غرامها الفنان العالمي عمر الشريف، وكونا ثنائيا رائعا داخل الأعمال التي ترجمت مشاعرهما، وكانت شاهدة على عواطفهام الجياشة تجاه بعضهما البعض، أطلق عليها لقب «سيدة الشاشة العربية»، إنها الفنانة فاتن حمامة.

ويتزامن اليوم 27 مايو، مع ذكرى ميلاد الفنانة فاتن حمامة عام 1931، ويُقدم «هُن» لقطات وكواليس من حياتها ومواقفها الإنسانية، خلال السطور التالية.

دافعت عن حقوق المرأة وعملت كممرضة في العدوان الثلاثي

قدمت فاتن حمامة، خلال أعمالها العديد من الملاحم والبطولات، فكانت لسانًا ناطقًا لغيرها من الفتيات والسيدات، دافعت عن المرأة وحقوقها داخل الفن وخارجه.

تخطى عطائها بالمساهمة في المقاومة الشعبية، وجمع التبرعات لشراء الأسلحة وقت العدوان الثلاثي، فضلًا عن تقديم التبرعات للأعمال الوطنية والخيرية، والتعاون مع أعضاء جمعية الهلال الأحمر والعمل كممرضة وزيارة أبطال الحرب في أكثر من مستشفى.

كواليس علاقتها بالفنان جميل راتب: أم كلثوم الفن

علاقة صداقة قائمة على التناغم والانسجام الكبير، جمعت بين جميل راتب وفاتن حمامة، والتي بدأت منذ تعاونهما في العديد من الأعمال.

تعاون الثنائي فاتن حمامة وجميل راتب في العديد من الأعمال على الصعيد السينمائي والتلفزيوني، منها فيلمي«حكاية وراء كل باب، ولا عزاء للسيدات»، ومسلسلي «ضمير آبلة حكمت، ووجه القمر».

وكان تحدث الفنان جميل راتب، عن العلاقة التي تربطه بالفنانة فاتن حمامة، خلال أحد اللقاءات التلفزيونية والصداقة التي تجمع بينهما، والذي قال عنها إنها: «ممثلة عظيمة جداً، وشرف لي أن مثلت معها، لأنها ترفع من الممثل الذي يقف أمامها، وتتفاهم معه بسرعة، وتربطني بها علاقة صداقة واحترام، وكان اعتزالها خسارة كبيرة للفن، وأرى أنها هي«أم كلثوم» التمثيل.