الابتسامة الجميلة والملامح الأوروبية والروح المرحة لم تكن فقط مميزات مها أبو عوف التي رحلت عن عالمنا منذ ساعات، لكنها منذ بدايتها في فرقة الـ«4M» التي أسسها أخيها الفنان الراحل عزت أبو عوف جذبت انتباه الصحف والمجلات فكانت فتاة العشرينات الشقراء التي أحبتها الشاشة الصغيرة مثالا للأناقة والاحترام وفن اختيار الملابس التي ترتاح لها العين، وفي هذا التقرير يستعرض «هن» إطلالات الراحلة مها أبو عوف منذ بدايتها في سبعينات القرن الماضي حتى رحيلها اليوم.

جاذبية وملابس محتشمة في بدايات مها أبو عوف

اعتمدت مها أبو عوف الإطلالات الكلاسيكية والتي ظهرت بها في فرقة الـ 4M في أواخر سبعينات القرن الماضي، فكانت تلك البداية لحب الكاميرا والظهور المتكرر في الإعلانات وعروض السينما التي انهالت عليها فيما بعد، الأناقة والحضور وإتقان العمل جعلها من وجوه الشاشة الصغيرة المميزة والتي لن تنسي، وفي إحدى اللقاءات التلفزيونية على ماسبيرو أثناء ظهورها في عروض الـ 4M ظهرت بفستان يجمع بين الكاروهات واللون الأسود الجذاب بحزام خصر ضيق وكان معها شقيقها عزت أبو عوف في موقف كوميدي جمعهم بالراحل يونس شلبي.

مثلها الأعلى كان سعاد حسني وفاتن حمامة

وقالت مها أبو عوف، مثلي الأعلى فاتن حمامة وسعاد حسني «بتمني أكون زيهم» وذلك في لقاء تلفزيوني قديم عندما سألها  المحاور عن مثلها الأعلى في الأداء والسلوك، وأكدت حبها تحب لفاتن حمامة وسعاد حسني ما جعلها تمزج في إطلالاتها من وقار واحترام فاتن حمامة وأناقة وجاذبية سعاد حسني اللافتة للأنظار، وكانت تعتمد على الفساتين المحتشمة متوسطة الطول والألوان الجذابة.

أناقة مها أبو عوف بعد الخمسين

لم تكتف الفتاة الجميلة بإطلالتها الرقيقة في شبابها لكنها ضربت مثالا للجمال ما بعد الخمسين فكأن العمر لها مجرد رقم، كانت في كل ظهور تثبت أنها كلما كبرت صغرت في العمر وازدادت جمالاً إلى أن رحلت عن عالمنا، حافظت مها أبو عوف على مكياجها البسيط الذي يبرز جمال ملامحها منذ ظهورها واعتمادها على الملابس الملائمة لسنها والتي تبرز رشاقتها وحيويتها.