رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«ماجدة» مديرة مدرسة بنات نيللي كريم فى فاتن أمل حربي: أنا معلمة تعشق التمثيل

كتب: إنجي الطوخي -

02:42 م | الأربعاء 20 أبريل 2022

ماجدة سعيد خلال أداء دورها كمديرة مدرسة فى مسلسل فاتن أمل حربي

حاولت ماجدة سعيد معرفة ردود الجماهير على دورها كمديرة مدرسة فى مسلسل فاتن أمل حربي، من خلال منشور بسيط عبر مجموعة نسائية خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، فهي وإن كانت تعمل كمدرسة فى الواقع، إلا إن تمثيل ذلك على الشاشة الصغيرة أمام المشاهدين كان مختلفا بالنسبة لها فقد حاولت مزج شغفها تجاه فن التمثيل بسنوات الخبرة في عملها المدرسي فخرج أدائها صادقا ومؤثرا وظهر ذلك فى ردود الأفعال الواسعة بالثناء على دورها.

ماجدة سعيد: أنا مدرسة عربي وأهوى التمثيل منذ صغري

تعمل ماجدة سعيد كمدرسة لغة عربية للأطفال ولكنها تعشق التمثيل منذ صغرها: «منذ صغري وأنا أهوى التمثيل وأتمنى أن يكون لي أدوارا مؤثرة على الشاشة الصغيرة، وبالفعل بعد أن كبر أبنائي قررت أن أبدأ اكتشاف موهبتي ولا أستسلم لفكرة السن أو تقاليد المجتمع» لهذا السبب اتجهت للفن.

تخرجت «ماجدة» من كلية تجارة جامعة الإسكندرية، ثم انتقلت للحياة فى القاهرة وبعد الزواج انشغلت فى مسئوليات البيت والأبناء بالإضافة إلى عملها كمعلمة فى مدرسة دولية، ولكنها شعرت بعد أن كبر أبنائها وتخرجوا من الجامعة أن الوقت حان لمتابعة شغفها وهو التمثيل:« بدأت أحضر ورش تمثيل وفنون أداء، وعندما شعرت بالثقة في نفسي ذهبت لعمل كاستنج، وبالفعل بدأت أشارك فى إعلانات، وبضعة أدوار فى مسلسلات وحاليا أتابع ردود الأفعال على مسلسل فاتن أمل حربي».

ماجدة سعيد: أبنائي شجعوني على دخول مجال التمثيل

بعد أن كشفت «ماجدة» لأبنائها الثلاثة عن رغبتها فى التمثيل، لم تكن تتوقع ردة فعلهم الداعمة، فهم الذين طلبوا منها الذهاب لحضور ورش تمثيل، وكانوا يشجعونها عندما كان أصابها الرهبة من أول ظهور لها على الشاشة: «أبنائي مبسوطين بما أقوم به، على عكس السائد، هم يريدون لي السعادة بأي شكل ممكن، وهم أكبر داعم لي في رحلتي الجديدة بمجال التمثيل». 

بالنسبة لـ«ماجدة» العمل كمدرسة أعطاها خبرة خلال القيام بدورها عبر فهم نظام التعليم ولكن ذلك لم يغنيها عن فكرة دراسة الشخصية وأبعادها خصوصا أنها تظهر كممثل للمنظومة التعليمية وكيفية تعاملها مع الأطفال الذين انفصل أبائهم: «عملي كمدرسة ساعدني أن أرى وأعرف كيفية سير المنظومة التعليمية من الداخل، ولكن تجربة العمل كمديرة مدرسة أمر ليس بالمشاهدة فقط أو الملاحظة، لذا بدأت أدرس دوري وأعرف تفاعلات الشخصية وكيفية تأثيرها على بطلة العمل وأبنائها».

ردود الفعل مفاجأة

كانت ردود الأفعال على دور «ماجدة» فى المسلسل مفاجأة، فالكثير من المتابعين أعجبوا بأدائها الذي يتميز بالسلاسة والصدق، بل وبدأ البعض منهم يناقشوها فى شخصيتها كمديرة ومقارنتها بمدراء المدارس اللاتي اضطررن للتعامل معهن: «البعض قال لي نتمنى لو كنت مديرة حقيقية بسبب دوري الإيجابي في المسلسل».

وحول قصة المسلسل التى أثارت ضجة كبيرة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب جرأتها فى طرح الآثار السلبية للطلاق على المرأة بشكل خاص والأبناء بشكل عام، أكدت «ماجدة» أنها بالفعل واجهت نماذج لسيدات تعرضن لنفس واقع بطلة المسلسل «فاتن»: «بعض السيدات ممن أعرفهن قلن لي بالحرف أنهم تأثروا بما يعرضه المسلسل لأنه يتشابه مع ما تعرضوا له فى الواقع كمطلقات بعد الانفصال وهو يدل على واقعية المسلسل وقوة طرحه للقضية».