رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

فوتوسيشن صادم لـ عروسة مضروبة يوم الفرح.. ردود الفعل: «تسلم إيدك أجلد»

كتب: روان مسعد -

09:51 م | الثلاثاء 19 أبريل 2022

جلسة تصوير العنف ضد المرأة

عروسة بفسان فرح كان يمكن أن يكون مبهجا لولا ما ظهر عليها من علامات العنف والضرب، بالتزامن مع عرض مسلسل فاتن أمل حربي، لتبرز المصورة أسماء خليل العنف الذي يمكن أن تتعرض له المرأة حال تسرعها في اختيار شريك حياتها بسبب ضغوطات المجتمع، الهدف منه كان التوعية، إلا أن الهجوم الذي تعرضت له لم يكن متوقعا.

تفاصيل فوتوسيشن العنف ضد المرأة 

فكرة جلسة التصوير لـ عروسة مضروبة في يوم زفافها استوحتها الموديل ساندي سلامة بطلة جلسة التصوير من عروسة الإسماعيلية بحسب تصريحات أسماء خليل لـ«هن»، قائلة: «سيشن العنف الزوجي والفكرة كانت أصلا بسبب عروسة الإسماعيلية اللي اضربت يوم الفرح، وبعدين راحت عادي جدا تتصور وتكمل فرحها، وعشان كدة ساندي هي البطلة».

وأكملت حديثها بأنها صممت الإكسسوارات والطرحة، بدأنا نعمل الطرحة والتاج وكان معانا شاب كان هو موديل معانا ظهر كوسيلة العنف اللي بيطلع في الصور، وكان هو الزوج العنيف.

وأوضحت أن لوكيشن التصوير كان في غرفة داخل شقة الموديل لتستوح منها المصداقية في الفيديو: «جبت المعدات والإضاءة والكرومة وكنا عايزين حتة فاصية وبس وعندي فيديوهات ممثلين العنف بردة كل الكواليس الفيديو عن الفوتوسيشن». 

رد فعل هجومي سلبي على جلسة التصوير

على الرغم من أن الفكرة مستوحاة من أحداث حقيقية وهي عروس الإسماعيلية، وبالتزامن مع عرض مسلسل يحارب العنف والاضطهاد ضد المرأة وهو فاتن أمل حربي، إلا أن بعض ردود الأفعال جاء سلبية للغاية، لدرجة لم تتوقعها المصورة أسماء خليل: «متوقعتش خالص رد الفعل الهجومي ده قلت هتبقى توعية ولطيفة ومش مستخدمين حاجة أوفر خالص أو رسالة بالصور أوفر بالعكس عادية ولطيفة وتصوير هيوصل الفكرة».

والغريب في الهجوم أن السيدات جاءت على قمة المنتقدين، مضيفة: «مكنتش متوقعة كمية الناس اللي هاجمت السيشن دي لأن أغلبهم ستات نوع الهجوم أننا بننشر السلبيات بس وبنهدم البيوت ومحدش ربطه خالص بمسلسل فاتن أمل حربي، رغم أني حطيته هاشتاج، ولما أتهاجمت اتصدمت بجد الرجالة كنت متوقعة أنهم يرفضوا، بس سيدات إهانة شخصية واتهمت أني مريضة نفسية».

الهدف من جلسة التصوير

حاولت أسماء توضيح فكرتها وزهدفها خاصة بعد الهجوم، قائلة إن الهدف كان التوعية لأن بعد العيد تزداد الخطوبات والأفراح: «لما البنت بتشوف صحابها بتبقى عايزة تبقى زيهم والبنت لازم تبقى زي الكل اللي اتخطبت واتجوز ولازم اتجوز وحاطينلي ديد لاين لازم اعمله، وكلمة مش هنفرح بيكي بقى كانه في إيدك وتاسك لازم تعمليه، وعشان كدة بنختار غلط وبنتسرع جدا فأنا عايزة أخلص فبقبل بأي حاجة وخلاص، كان قصدي التوعية ونشر حاجة حلوة في رمضان عشان موسم التزاوج اللي جاي ده وأفهم البنت مش نهاية ولا تاسك لازم تعمليه».