قال أحمد عباس، المنسق التنفيذي لمشروع «مودة» إن المودة هي أساس العلاقات الزوجية، والبرنامج تم إطلاقه بمؤتمر الشباب عام 2018 بجامعة القاهرة على يد رئيس الجمهورية، إذ كلف وزارة التضامن الاجتماعي باعداد برنامج لتأهيل المقبلين على الزواج والحد من نسب الطلاق بمصر، وهذا جاء بعد زيادة نسب الطلاق بشكل كبير جدا، إذ وصلت النسبة في عام 2017 لـ 198 ألف حالة طلاق، وفي عام 2020 وصلنا لحوالي 222 ألف حالة طلاق سنويا، وهو عدد ضخم من حالة طلاق يوميا يتخطى 550 حالة طلاق يوميا.

نسب الطلاق المتزايدة كانت الدافع وراء إطلاق البرنامج

وأضاف المنسق التنفيذي لمشروع مودة، خلال حواره مع الإعلامية منة فاروق والإعلامي باسم طبانة، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة «إكسترا نيوز» أن تزايد نسب الطلاق بشكل كبير كان الدافع وراء عمل برنامج للحد من نسب الطلاق المتزايدة، وكان من البديهي البحث حول أسباب الطلاق، ولكن تم التساؤل حول أسباب الزواج من الأساس، وكانت هناك إجابات صادمة بشكل كبير، فبعض الشباب قال: «خلصت جيش وخلصت شقتي وبشتغل ما اتجوزشي ليه»، «أصل جالي عريس مناسب»، «أصل دي سنة الحياة ما اتجوزش ليه»، وهو مؤشر بمنتهى الخطورة لأن الكثير ليس لديه سبب واضح يجعله يتزوج.

الكثير يتزوج لمجرد أنه جاء وقت الزواج فقط

وتابع المنسق التنفيذي لمشروع مودة أن الكثير يتزوج لمجرد أنه جاء وقت الزواج فقط، بدون الاستعداد لهذه الخطوة، وليس الاستعداد الاقتصادي فقط، ولكن يجب البحث حول الاستعداد لتحمل المسؤلية أو تغيير الحياة من النمط الفردي للنمط الأسري أو لا، فكل هذا لم يكن متواجدا لدى معظم الشباب ولذلك تم بناء المحتوى التدريبي لتأهيل الشباب لهذه الخطوة في البرنامج التدريبي الذي يتم تقديمه في الدورات التدريبية المختلفة.