«إزاي أقضي صيام شهر رمضان بعد الولادة.. ولو غير قادرة على الصيام هل يجوز أطلع صدقة أو إطعام مسكين؟» تلك الأسئلة التي تطرحها الكثير من السيدات المضطرات لإفطار شهر رمضان بسبب عذر الحمل أوالرضاعة، فمن المتعارف عليه فقهيا أن للمرأة الحامل عذر الإفطار إذا طُلب منها طبياً ذلك لأن هناك من النساء من يتعرضن للإصابة بالأنيميا المصاحبة للحمل أو سكر الحمل مما يجعلهم في حالة من الإرهاق الدوخة الشديدة لذلك يجب عليها الإفطار لهذا يعرض «هن» كيفية قضاء الصيام للمرأة الحامل وهل يجوز لها إطعام مساكين بدلا من الصوم؟

كيفية قضاء الصيام للمرأة الحامل

«كيف تعوض المرأة الحامل والمرأة التي وضعت ما أفطرته في رمضان؟» ذلك السؤال الذي أجاب عليه أمين عام الفتوى بدار الإفتاء الشيخ عويضة عثمان، أثناء البث المباشر على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على اليوتيوب قائلا: «كيفية قضاء الصيام للمرأة الحامل هو عدة من أيام أخر، هذا هو التعويض ليس أكثر ولا أقل من هذا وهذا معتمد الفتوى عندنا اختيار دار الإفتاء المصرية والقول بأن تقضي وتطعم غير صحيح فهي تقضي فقط ولا فدية عليها، سواء قضته هذا العام أو العام القادم أو الذي يليه لكن الأفضل أن تسارع بقضاء ما عليها، اقضوا فدين الله أولى بالقضاء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، وتختار الأيام الذي يكون الجو فيها معتدلا وتقضي ما عليها من الصيام لكن الأهم أن تسارع في قضاء تلك الأيام».

هل يجوز إطعام مساكين بدلا من الصوم؟

«هل يجوز تعويض الصيام للحامل بالكفارة فقط أو إطعام مساكين بدلا من الصوم؟» ذلك السؤال الذي طرحته إحدى متابعي دار الإفتاء ليجيبها الشيخ عويضة عثمان أمين عام الفتوى عبر البث المباشر لدار الإفتاء قائلا: «لا يجوز تعويض الصيام للحامل بالكفارة فقط ، فالحامل كالمريض مرض يرجى شفاؤه، على سبيل المثال الذي يقوم بإجراء عملية جراحية في شهر رمضان بعدما يتم شفاؤه يقضي ما عليه من أيام، كذلك الحامل وكذلك المرضع فهم أشبه بالمريض وعليها بالقضاء وهذا شيء لا بد منه، واختلف في الكفارة، لكن الفتوى الأكيدة هي القضاء بعد زوال العذر».