رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

شد الوجه والرقبة بـ«الحلزون».. شاهد أحدث وأغرب طرق التجميل في مصر «فيديو»

كتب: نرمين عزت -

08:28 ص | الأربعاء 06 أبريل 2022

سارة موسى تستخدم الحلزون في التجميل

بينما يهاجمها الناس بسبب حيلها الغريبة للعناية بالبشرة، لم تهتم سارة موسى أخصائية العناية بالبشرة والتاتو لمهاجمة الناس لها بعد استخدامها الحلزون في العناية بالبشرة بعدما قرأت عن فوائده وتأكدت من منافعه، ولأن فكرة العناية بالبشرة باستخدام الحلزون لم تنتشر بعد في مصر يهاجمها الناس قائلين لها «إيه القرف دا» بينما يخشى الكثير من الفتيات ممن لديهم فوبيا من الحلزون نفسه وضعه على وجوههم، لكنها تستمر في عملها وتعالج عيوب البشرة بالحلزون.

بدايتها في استخدام الحلزون

«بدايتي في استخدام الحلزون الإفريقي مكنتش من زمان هو من قبل رمضان بعد ما بحثت وقريت كتير عنه وعرفت فوائده بقيت مقدرش استغني عنه وأحطه على وشي قبل ما أنام».. تلك الكلمات التي قالتها «سارة» لـ«الوطن» أثناء البث المباشر عن بدايتها في استخدام الحلزون لمعالجة عيوب البشرة التي يشتكي منها زبائنها، مؤكدة أن مادة الكولاجين الخام التي يفرزها الحلزون على الوجه تعمل على نضارة البشرة وتنقي الوجه من الهالات السوداء، وتشد البشرة وتعالج آثار الحبوب مع الاستمرار عليها.

طريقة استخدام الحلزون 

تقوم «سارة» بوضع واحدة الحلزون على وجهها بعدما تغسل الحلزون جيدا على بشرة رطبة خالية من أي إضافات من المكياج بعد غسل وجهها هي الأخرى بالغسول حتى يستفيد الوجه من مادة الكولاجين التي يفرزها الحلزون على وجهها، وأضافت:« الحلزون بفضل قرون الاستشعار اللي عنده قادر يحدد المنطقة اللي فيها مشكله ويروح يعالجها» أما عن عملها، فقالت «لما يستخدم الحلزون في تنظيف البشرة بيكون جلسة كاملة من تنظيف ومساكات وتفتيح مسام وبعدها بحط الحلزون ليقوم بدورة وسعرالجلسة في حدود 350 جنيها»

ردود أفعال الناس بعد استخدامها الحلزون 

تختلف آراء الناس وردود أفعالهم فمنهم من يهاجمها لمجرد أنهم رأوا حيوان على وجهها ومنهم من قرر الذهاب إليها لشراء الحلزون وعمل جلسات، قالت:« في ناس بتهاجم لمجرد أنهم شايفين حيوان على وشي وناس كتير كلمتني عشان يعملو جلسات الوضع بيختلف حسب وعي الناس بأهميته، لكن هو كإحساس حلو جدا ومش مؤذي لكن لازم يكون الأصلي ومستورد خاصة الإفريقي، أما النوع عن المصري منه فهو سام ولا يفضل استخدامه».