كتب: سلوى الزغبي -
08:33 ص | الثلاثاء 29 مارس 2022
بعد وفاة الأب ويترك معاشا يخرج لابنائه، تبدأ التساؤلات حول ذلك المعاش هل يدخل ضمن الميراث وللجدة أو العم فيه وغيرهم من مستحقي الميراث أن يأخذوا من أموال المعاش، هو أحد الأسئلة التي وردت إلى دار الإفتاء المصرية، ومعها تساؤلات اجتماعية أخرى، كسؤال أحد عن وجود كفارة لحلفه اليمين على زوجته إذا دخل أخوها المنزل.
وتجيب دار الإفتاء المصرية، بأن ما يخرج من المعاش ليس تركة، فالمعاش نظام اجتماعي من المؤسسة الحكومية تكافئ به الموظف الذي كان يعمل فيها بإعطائه هذا المبلغ لأبنائه، لكنه ليس تركة تركها، نفتي بأن من خرج له شيء فهو له، باسم زينب فهو لزينب وهكذا، مؤكدة عدم انطباق قواعد الميراث عليه، وأن كل من أخذ شيكا باسمه فهو له ولا يدخل تحت نظام التركات، ولو المصلحة كاتبة حسب الإرث الشرعي فإذن يوزّع حسب الإرث، إن لم يكن مكتوبا فيكون بالتساوي بينهم، والمصلحة تحدد، وأحيانا تحدد المصلحة الحكومية بحسب احتياج الإنسان، فلو متزوجة وواحدة مطلقة مقيمة في البيت تعطي للمطلقة، فالمعيار هنا هو اللائحة الداخلية.
أجابت دار الإفتاء على ذلك بأنّه يمكن للشخص أن يخرج كفارة وهي إطعام 10 مساكين، فهو في النهاية يقصد المنع، وليس الطلاق في حد ذاته، فيجوز إخراج الكفارة المذكورة.