يدخل الوسواس والشك في الكثير من الأمور، خاصة عند أداء العبادات، ومن بين تلك الأشياء التي يصيب الإنسان الوسواس فيها هو عدد الكفارات المتراكمة عليه، لذا يتحير السائل عن سبل قضائها وعلى أي نحو وغيرها من الأمور التي تثير الريبة في النفوس، كحال الاغتسال إذا بدأت بالشق الأيسر بدلا من الأيمن أو عدم مراعاة الترتيب في العموم كيف يكون عليه، ولذلك نشرت دار الإفتاء إجابة شافية وكافية.

لم أراعي الترتيب عند الاغتسال فما موقفي؟

أرسل أحدهم سؤالا إلى دارة الإفتاء المصرية يقول فيه أنه عمّم جسده كله بالمياه عند الاغتسال دون الترتيب، فهل يجب في هذه الحالة إعادة الاغتسال أم تم احتسابه، فأجابت الدار أنه لا يعيد الاغتسال، والقول إنه إذا غطس الشخص في المسبح أو البحر فإنه نال الطهارة من الجنابة.

ماذا أفعل إذا نسيت عدد الكفارات المتراكمة عليَّ؟

كما أجابت دار الإفتاء عن السؤال بشأن الفعل الأفضل حال نسيان المرء عدد الكفارات المتراكمة عليه، بأن يراعي التقريب، فيحسب الشخص ما فاته تقريبا ويقضيه، طالما لا يملك قطع بما عليه: «القاعدة تقول في أول الأمر مفيش مشكلة، لو معنديش شك ولا وسواس يبقى أبني على الأكتر، لو دخلت دايرة الشك والوسواس أبني على الأقل»، ويعتبر ذلك الاستخدام المبسط لكيفية قضاء الكفارات، فإذا كان الشخص لا يتذكر فقط ويصل لعدد تقريبي فيقضي أكثر من ذلك العدد، أما إذا دخله الشك والوسواس فيقضي أقل من ذلك العدد، حتى يخرج منها.