كتب: محمد عزالدين -
06:04 ص | الإثنين 28 مارس 2022
بأدوات بسيطة، تعمل «أمينة» تساعدها على الوقوف بين صفوف الرجال بالمهنة، فالمسؤولية تجعلها تمتهن مهنة الرجال، فـ«أمينة» وغيرها من السيدات المصريات أثبتن أن المرأة المصرية قادرة على التحدي والإرادة.
«بنتك لما تقولك عاوزة حاجة وتقوليها معييش بتبقى صعبة، ولو عيل صغير يقولك يا ماما أنا محتاج لقمة أو سخن ومش عارفة تجيبي له العلاج بتبقى صعبة»، بهذه الكلمات حكت أمينة لطفي حمزة، تفاصيل تحديها الظروف لتربية أولادها الستة.
وأضافت «أمينة» خلال لقاء ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة «cbc»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، أنه توجد مشكلات بينها وبين زوجها منذ فترة طويلة، وبينهما قضايا انفصال، ولا ينفق على الأولاد «لقى الستة كتار»، لذا قررت تحدي هذه الظروف والعمل «مكوجية» داخل محل للبقالة.
ولفتت إلى أن ابنتها في المرحلة الثانوية وتحتاج لمصروفات كثيرة لدراستها، «نفسي أملا المحل ده بضاعة وميبقاش عليا إيجار، نفسي أنام وألاقي بضاعة في المحل، مفكرش بكرة عيالي هياكلوا إيه؟، لو قدرت أشتغل شغلانة تانية هشتغلها بردو ومش هتفرق معايا وأي حاجة لأولادي هعملها».
وتحدثت «أمينة» عن أحلام أبنائها الستة، فتقول: «آية بنتي نفسها تطلع مدرسة تاريخ، وليلى عاوزة تطلع مصممة أزياء عاوزة هي اللي تصمم الملابس وتفصلها، وياسمين نفسها تطلع محاسبة، ودنيا في سنة تالتة ابتدائي، وفيه ولدين أصغر منهم».
وعن أحلامها الشخصية، تقول: «نفسي في مكان أقعد فيه وبضاعة أأكل منها عيالي وأشربهم، ومحلي مفهوش بضاعة، طالبة مكان ينيمني أنا وولادي، لأن في أي وقت ممكن أطرد من الشقة ومعنديش عقد للشقة، وإيجار الشقة 700 جنيه»