يعتبر الجمبري من المأكولات البحرية، التي تتمتع بشعبية كبيرة حول العالم، وتختلف طريقة عمل الجمبري، منها الطواجن ومنها الجمبري المقلي، لكن الكثير من الناس يفضله على هيئة طاجن؛ نظرا لأن الطاجن يكون صحيًا أكثر ولا يحتوي على الكثير من الزيوت مثل المقلي.

في السطور التالية يعرض «هُن» طريقة عمل الجمبري، بوصفة الشيف فاطمة أبو حاتي.

مكونات طاجن الجمبري

طريقة عمل طاجن الجمبري لا تعتمد في الأصل على الكثير من المكونات، وأغلبها متاحة بالمنزل؛ لأن بنسبة كبيرة المقادير الأساسية فيه عبارة عن خضروات، ولأنه من الأكلات الشهيرة بطعمها المميز، يمكن تحضيره كوجبة غداء مميزة في أي وقت بالمكونات التالية:

كيلو جمبري بقشره مغسول

ربع كيلو فلفل رومي وحامي شرائح

2 من حبات الطماطم شرائح

كرفس شرائح

2 بصل شرائح

4 ليمونات

ملعقة صغيرة كمون

ملعقة كبيرة ثوم مفروم

ملعقة صغيرة كزبرة ناشفة

ملعقة صغيرة ملح

طريقة التحضير

لعمل طاجن الجمبري اللذيذ يجب أولًا شراءه طازجًا وغسله جيدا، ثم في طاجن من أي نوع من أنواع الطواجن الموجودة، نقوم بإضافة البصل والثوم والملح والكزبرة والكمون، وتقلب المقادير جيدا مع بعضها ثم نضيف الطماطم والكرفس والفلفل، ويتم تقليبها ثم يُعصر الليمون ونترك القشر المعصور وتقلب المكونات.

بعد غسل الجمبري وإزالة الكيس الرملي من الظهر، تقلب المكونات الموجودة في الطاجن بعد إضافة الجمبري لها، ويغطي الطاجن ويوضع في فرن ساخن على درجة حرارة 200 درجة مئوية، ويوضع على الشبكة ويدخل لمدة تلت ساعة ويكون بعدها قد استوى.

الفوائد الصحية للجمبري

بعد معرفة طريقة عمل طاجن الجمبري، لابد من معرفة مميزات ذلك المخلوق البحري المميز بطعمة، وشكله أيضًا، فمن ضمن فوائده أنه يساعد في خسارة الوزن؛ لأن الجمبري من الأغذية البروتينية قليلة الدهون، التي تعمل على زيادة الإحساس بالشبع، وبالتالي المساعدة في خسارة الوزن، وفقًا لموقع «ويب طب».

وبالإضافة إلى أن الجمبري من أهم المصادر الغنية بفيتامين د، ذلك الفيتامين الذي يتعلق نقصه بزيادة الوزن والإصابة بالسمنة؛ لذا يُنصح بتناوله لتعويض نقص فيتامين د، كما أنه غني بعنصر الزنك الذي يؤثر على مستويات هرمون اللبتين وأهميته في تنظيم تخزين الدهون وحرقها والتحكم بالشهية، ولهذا السبب يلعب دورًا فعالًا في مكافحة السمنة ويساعد على فقدان الوزن وخسارته.

الجمبري يعزز صحة البشرة والشعر

يعتبر الجمبري من الأكلات التي تحتوي على مضادات الأكسدة، التي لها دور هام في حماية البشرة والشعر وتعزيز صحة الجلد وتحمي من التجاعيد ومشاكل الشيخوخة، ومن أهم تلك المضادات التي توجد به الكاروتينات والاستازانتين، وهو أيضا مصدر غني بالأوميجا 3 والمعادن المهمة؛ للحفاظ على صحة الخلايا في الجلد وانقسامها، وله دور في الحفاظ على صحة الشعر وفروة الرأس، بفضل احتوائه على عنصر النحاس الذي يعمل على منع تساقط الشعر