كتب: منة الصياد -
05:35 ص | الأحد 20 مارس 2022
للبطاطا عشاقها من قبل الكثيرين، إذ تتمتع بمذاق شهي، فضلًا عن سهولة تحضيرها داخل المنزل، وخلال فترة الحمل أيضًا تتجه بعض السيدات الحوامل لتناولها، نظرًا لقيمها الغذائية المتعددة، لذلك نستعرض خلال السطور التالية فوائد البطاطا للحامل.
تتمتع البطاطا باحتوائها على العديد من العناصر الغذائية المهمة لصحة المرأة الحامل، حيث أنها تحتوي على نسب جيدة من البوتاسيوم، المهمة لصحة الأم خلال فترة الحمل، إلى جانب احتوائها على كميات من الكاروتينات التي تتحول بدورها إلى «فيتامين أ»، وهو مهم للعب أدوار مهمة في نمو الجنين بشكل صحي.
ومن ناحيتها عددت الدكتورة كريس نصراني، أخصائية التغذية، خلال حديثها في برنامج «صحتين»، المعروض عبر شاشة «ten»، الفوائد الصحية الأخرى للبطاطا، والتي تتمثل في:
1- احتوائها على مضادات للأكسدة، وهي التي تحمي من المواد الخطرة في الجسم.
2- احتوائها على الكاروتينات التي تحتوي على «فيتامين أ»، الذي يحمي البشرة من التجاعيد، وتقوية المناعة، ويقلل من خطر الإصابة بمرض السرطان، إلى جانب تقوية النظر.
3- تحتوي البطاطا الواحدة على نحو 50% من احتياجات الجسم لـ«فيتامين أ».
4- تحتوي على «فيتامين سي»، ومادة الكولاجين، المهمين لنضارة البشرة، ويساعد على امتصاص الحديد من العناصر الغذائية الأخرى.
5- تحتوي أيضًا البطاطا على «فيتامين بي 6»، وهو الذي يساعد على إنتاج الطاقة بالجسم.
ووفق ما ذكر موقع healthline العالمي المعني بشؤون الصحة العامة، تعد البطاطا الحلوة من الخضروات الجذرية الحلوة، والتي تنتمي لفصيلة النشويات، وتتم زراعتها في جميع أنحاء العالم، حيث تأتي في مجموعات متنوعة من الأحجام والألوان، بما في ذلك الأبيض والأرجواني والبرتقالي.
وتتميز البطاطا بأنواعها بأنها غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والألياف.
- توفر البطاطا الحلوة العديد من مضادات الأكسدة، والتي قد تساعد في الحماية من أنواع معينة من السرطانات، حيث تم اكتشاف أنها تحتوي على مادة الأنثوسيانين، وهي عبارة عن تلك المضادات، التي تبطئ نمو أنواع معينة من الخلايا السرطانية، بما في ذلك الموجودة في المثانة والقولون والمعدة والثدي.
- تعزز تلك المادرة أيضًا من تحسين وظائف المخ، وقد وجدت بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن مادة الأنثوسيانين التي تتواجد في البطاطا الحلوة الأرجوانية، يمكن أن تحمي الدماغ عن طريق الحد من الالتهاب ومنع تلفها خاصة مع التقدم العمري.
- تدعم البطاطا أيضًا جهاز المناعة بشكل فعال.
من السهل جدًا إضافة البطاطا الحلوة إلى نظامك الغذائي، إذا كنت ترغب في اتباع نظام غذائي صحي، وفقد الكثير من وزنك، إذ يسهل تحضيرها بمختلف الطرق من خلال، تحميصها، أو طهيها، أو قليها في المقلاة الكهربية.
كما تعد البطاطا الحلوة متعددة الاستخدامات، ويمكن تحضيرها في كل من الأطباق الحلوة والمالحة، مما يجعلها خيارًا استثنائيًا للكربوهيدرات لمعظم الناس.
تساهم مواد الأكسدة الموجود في البطاطا في محاربة ظهور الالتهابات، فضلًا عن غناها بمصادر جيدة من مادة الكولين، التي تتوافر أيضًا في كل من اللحوم والبيض، وهي عناصر مهمة لصحة الجسم، وبناء العضلات.
تساهم مادة الكولين أيضًا في زيادة حركة الحضلات، وتنشيط قوة الذاكرة، إلى جانب سهولة التعلم والمذاكرة، حيث أنها تعد مكملًا غذائيًا طبيعيًا.
تساهم أيضًا البطاطا في خفض معدلات السكر في الدم، للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، وذلك من خلال تناول كميات صغيرة منها بشكل منتظم، إذ يتم من خلال تلك الطريقة تحقيق التوازن بين الطاقة وزيادة الوزن.
