رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«لولا شغل أمي».. حملة للاحتفاء بالمرأة المعيلة في شهر مارس

كتب: إنجي الطوخي -

07:20 م | الأربعاء 09 مارس 2022

حملة «لولا شغل أمي»

«عمري ما كنت أتخيل قد إيه شغل ماما صعب غير لما خدتني معاها مرة وشوفت قد إيه هي بتتعب علشانا بره البيت كمان».. كلمات مليئة بالحب والتقدير لدور الأم العاملة كانت جزءًا من حكايات حملة «لولا شغل أمي»، التي أطلقها مسؤولي مبادرة «سوبر وومان» النسائية احتفاءً بدور الأم المعيلة خلال شهر مارس باعتباره شهر المرأة.

احتفاءً بدور الأم العاملة في المجتمع 

«لا يخلو بيت من وجود امرأة معيلة إما بشكل رسمي من خلال العمل بدوام كامل خارج المنزل لساعات محددة، وإما العمل في مهن حرة غير منتظمة، وبحسب الجهاز المركزي للمحاسبات عام 2017 فنسبة النساء المعيلات بلغت 33%، وهو رقم ليس هينًا، لذا اعتبرنا أن دورنا هو محاولة تقديم شكل من التقدير لأولئك النساء».. كانت هذه كلمات آية منيرة، مؤسسة المبادرة، بشأن فكرة حملة «لولا شغل أمي»، التي اعتبرتها مناسبة لشهر مارس، لأنه يتضمن أكثر من مناسبة للاحتفاء بالمرأة بدءًا من يوم المرأة العالمي، ويوم المرأة المصرية، ثم عيد الأم.

وتضمنت الحملة، شرحًا للجهد الذي تبذله الأم المعيلة، والضغوط التي تتعرض لها سواء داخل المنزل من أجل التوفيق بين واجباتها من رعاية الأسرة والمهام المنزلية، وبين الضغوط التي تتعرض لها خارج المنزل من محاولة الحفاظ على عملها وإجادته مع تقديم إحصائيات عن المرأة المعيلة في المجتمع، أما التركيز الأكبر فكان على نشر رسائل شباب وفتيات قرروا الكتابة عن عمل أمهاتهن وتقديرهن لجهودهن: «حاولنا صبغ الحملة بلمسة إنسانية بعيدة عن القوالب الجامدة ففتحنا الباب أمام الجمهور للكتابة عن أمهاتهن، ووصلتنا الكثير من الرسائل كانت كلماتها بمثابة ألوان مبهجة تبعث الفخر في النفوس وترسم الشجن على الوجوه، مما حققته تلك الأمهات رغم العقبات التي يضعها المجتمع في طريقها».

نسبة النساء المعيلات في المجتمع المصري 33% 

واعتبرت «آية»، أن الحملة غير مقتصرة على فئة معينة من النساء، فهي موجهة للمرأة المتزوجة والمطلقة والأرملة أو حتى التي لديها زوج، لكن لابد أن تعمل لكي تجعل ميزانية الأسرة كافية لتوفير احتياجات الأبناء: «أردنا تغيير الصورة النمطية السائدة لدى الجميع التي تعتبر أن الزوج هو مصدر الإنفاق الوحيد على الأسرة حتى لو كانت المرأة تنفق معه، فالحملة تقول ببساطة إن هناك بيوتًا كثيرة لولا عمل الأمهات لكانت انهارت، فالمرأة التي تعمل تساهم في توفير الحماية والأمان المادي والاقتصادي لأسرتها، وذلك من خلال كلمات الأبناء التي تعتبر إقرارًا بأهمية عمل الأمهات وتأثيره الإيجابي عليهم».