رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

كم يستغرق علاج خمول الغدة الدرقية؟.. «احذروا من ظهور هذه الأعراض»

كتب: منة الصياد -

07:27 م | الأحد 06 مارس 2022

كم يستغرق علاج خمول الغدة الدرقية

يعاني العديد من الأشخاص، من حدوث خمول في الغدة الدرقية، وهو ما يؤدي إلى الشعور بأعراض مختفلة مثل زيادة الوزن، الشعور بالكسل والإرهاق، فضلًا عن حدوث جفاف البشرة، والإمساك، وغيرها من الأعراض المزمنة، ويبحث الكثيرون عن كم يستغرق علاج خمول الغدة الدرقية؟

كم يستغرق علاج خمول الغدة الدرقية؟

وأوضح الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة في مستشفى القصر العيني، خلال برنامجه «ربِ زدني علمًا»، والمعروض عبر شاشة «صدى البلد»، أن للغدة الدرقية أهمية كبيرة وضروية في حياة الإنسان، فهي المسؤولة عن إفراز الهرمون الذي يساهم في أداء كافة العمليات الحيوية، إلا أنها عندما تصاب بالخمول في إفراز ذلك الهرمون، فيجب اللجوء إلى العلاج الدوائي الذي يستمر على مدار الحياة، لافتًا إلى أنه لا ينبغي التوقف عن تناوله على الإطلاق.

خمول الغدة الدرقية

الغدة الدرقية هي عبارة عن غدة صغيرة على شكل فراشة، تقع في مقدمة العنق، وهي مسؤولة عن إفراز هرمون معين لمساعدة جسمك على تنظيم واستخدام الطاقة اللازمة لأداء الوظائف الحيوية، مثل تنظيم ضربات القلب وأداء الجهاز الهضمي. 

ويحدث قصور أو خمول الغدة الدرقية عندما لا تنتج ما يكفي من الهرمونات، فبدون الكمية المناسبة منها تبدأ وظائف الجسم الطبيعية في التباطؤ.

ويؤثر خمول الغدة الدرقية على النساء بشكل متكرر أكثر من الرجال، فعادةً ما يصاب بها الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، ولكن يمكن تأتي الإصابة في أي عمر، ويمكن اكتشافها من خلال فحص الدم الروتيني أو بعد بدء الأعراض، حسب ما عرض موقع «healthline» العالمي المعني بالصحة العامة.

وتعتمد معظم العلاجات الخاصة بخمول الغدة الدرقية على استكمال مستويات الهرمونات المنخفضة بالهرمونات الاصطناعية، حيث تحل هذه الهرمونات محل ما لا ينتجه جسمك من تلقاء نفسه وتساعد في إعادة وظائف الجسم إلى طبيعتها.

علامات وأعراض قصور الغدة الدرقية

تختلف علامات وأعراض قصور الغدة الدرقية من شخص لآخر، إذ تؤثر شدة الحالة أيضًا على العلامات والأعراض التي تظهر وتوقيتها، كما يصعب أحيانًا التعرف على بعض منها.

ويمكن أن تشمل الأعراض المبكرة زيادة الوزن والتعب، ويصبح كلاهما أكثر شيوعًا مع التقدم في العمر، بغض النظر عن صحة الغدة الدرقية.

وتشمل العلامات والأعراض الأكثر شيوعًا لقصور الغدة الدرقية، ما يلي:

  • الشعور بالإعياء.
  • زيادة الوزن.
  •  انتفاخ الوجه.
  • الشعور بالاكتئاب.
  •  الشعور بالإمساك.
  • الشعور بالبرد.
  • انخفاض التعرق.
  • تباطؤ معدل ضربات القلب.
  • ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
  • جفاف الجلد والشعر.
  • ضعف الذاكرة.
  • تغيرات في الدورة الشهرية.
  • ضعف العضلات.
  • تصلب العضلات والأوجاع.
  • بحة في الصوت.

وبالنسبة لمعظم الناس، تتطور أعراض الحالة تدريجيًا على مدار سنوات عديدة، مع تباطؤ عمل الغدة الدرقية أكثر فأكثر، ويمكن التعرف على الأعراض بسهولة أكبر حينها، إذ تصبح العديد منها أكثر شيوعًا مع تقدم العمر بشكل عام.

ما الذي يسبب قصور الغدة الدرقية؟

نظام المناعة لديك مصمم لحماية خلايا الجسم من غزو البكتيريا والفيروسات، فعندما تدخل بكتيريا أو فيروسات غير معروفة إلى جسمك، يستجيب جهازك المناعي بإرسال خلايا مقاتلة لتدمير الخلايا الغريبة، ولكن في بعض الأحيان، يخلط جسمك بين الخلايا الطبيعية والصحية والخلايا الغازية، وهذا ما يسمى استجابة المناعة الذاتية، وإذا لم يتم تنظيم أو علاج استجابة المناعة الذاتية، يمكن لجهازك المناعي مهاجمة الأنسجة السليمة، ويمكن أن يسبب هذا الأمر مشاكل طبية خطيرة، بما في ذلك حالات قصور الغدة الدرقية.