رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

تفاصيل خطوبة سما رامي.. «والدها كان خايف عليها وخطيبها جه في الوقت المناسب»

كتب: منة العشماوي -

03:11 م | الأربعاء 02 مارس 2022

سما رامي وطارق سمير

شهرة واسعة حازتها سما رامي، في فترة قصيرة بعد أن واجهت التنمر ضد أصحاب متلازمة داون، الذين تنتمي لهم، لتواجه بشجاعة مجددا، سخرية أحد الأفراد على صورتها الشخصية، وحصلت على حقها بالقانون، وسط دعم كبير من الجميع، خاصة بعد أن أبهرت كل من يراها سواء في احتفالية «قادرون باختلاف» وغنائها مع أنغام وتمثيلها في مسلسل «إلا أنا»، كما أسعدت الناس بخبر خطبتها هذه الأيام، والذين أرادوا مشاركتها هذا الحدث ومعرفة التفاصيل.

تفاصيل خطوبة سما رامي

حكت سوزان طلعت، والدة سما رامي، تفاصيل تعارفها على طارق سمير أحد مصابي متلازمة داون أيضا، وقراءة الفاتحة، إذ وصفتها بأنها «صالونات»، إذ تمت خلال فترة وجيزة: «والدته دورت علينا على الفيسبوك عشان ابنها عايز يتجوز وهو مخلص تعليمه وعنده شغله الخاص، وأتواصلت معايا، أنا في الأول كنت مستغربة الفكرة بس عايزة أفرح بيها، ووالدها كان مستبعدها تمامًا في البداية الفكرة وقعد يقول لا ومش هينفع ومش هقدر استغنى عنها ودي حبيبتي وأنا مش مطمن».

بدأ التواصل بين والدة طارق ووالدة سما تقريبا في شهر ديسمبر الماضي، ولكن لم يجمعهم اللقاء حتى يناير من هذا العام الجاري: «قالتلي تعالي نتقابل، وأتقابلنا مرة واتنين وتلاتة مع بعض وارتاحوا لبعض الأولاد وإحنا كمان العيلتين ارتاحنا لبعض».

والدة «سما»: ارتحت لأهل خطيب بنتي بسبب ترتيب أسرته لحياته

«ابتدوا يقولولي أنهم مرتبين له حياته ودي كانت أكتر حاجة خلتني أتجاوب أكتر مع الموضوع».. هكذا عبرت سوزان عن أسباب الموافقة حيث إنها علمت أنهم مهتمين بطارق وأن تكون له حياة مستقرة وخاصة أنه من متلازمة داون، عكس ما يفعل غيرهم من الأهالي: «فكرة ترتيب الحياة أن له حياته وشغله وشقته وعربيته دي اللي كانت مختلفة معايا، خاصة أن هو كمان مش محتك مع مجتمع الاحتياجات الخاصة فمش معروف لحد».

وتحدثت سوزان طلعت، عن خطيب ابنتها «طارق»، البالغ من العمر 23 عامًا بأنه شخص أقرب للإنسان الطبيعي ومسؤول عن تصرفاته ويرغب في الزواج والاستقرار والإنجاب، لذا قررت أسرة سفيرة النوايا الحسنة إعطاء الثنائي فرصة: «إحنا لسه قارين فاتحة، والخطوبة بعد ما سما تخلص امتحانات الترم ده، هي بتدرس لوجستيك في المرحلة التالتة بجامعة الأكاديمية البحرية».

«سما» تعيش علاقة عاطفية مع خطيبها

وتعيش سما رامي، البالغة من العمر 20 عامًا، حالة من السعادة لتحقيق ما كانت تتمناه بإنشاء علاقة عاطفية مثل باقي زملائها في الجامعة: «سما عايشة سنها طبيعي جدا وعايزة تحب وتتحب وتتخطب، يعني مثلا بنت اختي لسه بتتخطب الأيام دي كانت بتقولي أنا كمان عايزة احب واتحب والفكرة موجودة عندها دايما».

ومنذ ولادة سما، اتفق الوالدين أنها تعيش حياة طبيعية مثل كل الناس، وهو بالفعل ما استطاعا تحقيقه مع خوفهما عليها بالطبع طوال الوقت خاصة أنها شخصية تلقائية ولا تكتم مشاعرها: «أنا بخاف عليها لدرجة أن أنا بروح احضر معاها المحاضرات، ودايما بفهمها ووعيها بالصح، حتى لما كانت تقولي نفسي حد يجبلي ورد أو كلمة حلوة زي أصحابها كنت بعرفها أنه لازم بشكل رسمي عشان إحنا مجتمع رسمي لحد ما جه الشخص المناسب»، وفقا لوالدتها.