كتب: محمد عزالدين -
05:42 م | السبت 26 فبراير 2022
أيام قليلة، ويبدأ شهر مارس الذي يشهد عدة مناسبات خاصة بالمرأة، مثل عيد الأم ويومي المرأة المصرية والعالمية، ودائما ما تثبت السيدة المصرية، أنها قادرة على الصعاب والتحديات ويُكتب اسمها بأحرف من نور، من بينهن نورهان المهدي، المدرس المساعد بقسم التصوير في كلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية، بعد فوزها بجائزة «ليوناردو دافنشي» الدولية.
وقالت الدكتورة نورهان المهدي، إن فوزها بالجائزة والتي تسلمتها في قصر «بورجيزي فلورنسا» في إيطاليا، كان مفاجئا ولم تتوقع حدوثه، مشيرةً إلى مشاركة عدد من الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا في المسابقة، وكانت هي المصرية والعربية الوحيدة بينهم.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، ويقدمه الإعلاميان أحمد عبدالصمد وبسنت الحسيني، على القناة الأولى والفضائية المصرية: «شعرت بسعادة كبيرة لأن عملي حاز على إعجابهم، وعندما أعلنوا فوزي بالجائزة كان ذلك على الطريقة الإيطالية إذ نطقوا اسمي «نوران المادي»، ساعتها اتخضيت وكنت مبسوطة وفخورة إني مصرية»
وتابعت الفائزة بجائزة «ليوناردو دافنشي» الدولية: «شعرت بنوع من العراقة والأصالة، وبعد الاحتفاليات الأخيرة التي شهدتها مصر، أصبح الوضع مختلفًا، فالعالم ينظر إلى بلدي بدافع الاحترام والانبهار، وتمتعت بقدر كبير من التقدير، وكان الفنانون يلتقطون الصور معي».
وأردفت: «التقيت هناك بمدير أكاديمية فنية في إيطاليا وأكد لي على أنه يتمنى أن يزور مصر، وقال لي إنه متابع الوضع عن كثب، وقلت له إنني سأكون المرشدة السياحية له عند زيارته لبلدي».