رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«مريم» دافعت عن مسن وحبست سائق ميكروباص: «أهله بيهددوني»

كتب: منة الصياد -

09:14 م | الخميس 24 فبراير 2022

مريم

بعد مرور ما يقرب من ثلاثة أشهر، على واقعة تعدي سائق ميكروباص على مسن بمنطقة المعادي، وذلك أثناء الخلاف على قيمة الأجرة، ومن ثم تهديد الأول لفتاة تدعى «مريم» كانت بين الركاب، لمحاولة دفاعها عن الأخير، قضت المحكمة بالسجن المشدد 3 أعوام للسائق المتهم المدعو «رامي. س».

تفاصيل الواقعة

تعود تفاصيل الواقعة إلى منتصف نوفمبر 2021، بعد أن كشفت فتاة تدعى مريم رأفت، تبلغ من العمر 18 عاما، في تصريحات سابقة لـ«هن»، أنها وأثناء استقلالها ميكروباص في محيط منطقة المعادي بالقرب من حي دار السلام، فوجئت بتعدي السائق على مسن من بين الركاب، وجذبه خارج السيارة، وبدأ في التعدي بالضرب وتوجيه السباب له، وسط صمت تام من بقية الركاب.

تصوير المشادة بين السائق والمسن 

وحينها شعرت «مريم» بالدماء تغلي في عروقها، جراء ما يتعرض له الرجل الكبير لإهانة على يد هذا السائق، إذ يأتي سبب الخلاف بشأن إعطاء المسن للأخير «أجرته» على شكل عملات ورقية، ما أشاط غضب سائق الميكروباص، وردد له عبارة: «لو الفلوس دي ماتحولتش معدن مش هيحصل خير».

ومن ثم بدأت الفتاة في توثيق المشادة الكلامية بين السائق والمسن من خلال تصويرها عن طريق هاتفها الخاص، في محاولة منها لفضح أمر السائق، لكنه سرعان ما شاهدها الأخير، وسرعان ما توجه لها بالسباب هي الأخري، «فضل يشتمني قدام الناس، ونزلني في مكان كده شبه فاضي، وضربني بقطّر في إيدي عورني فيها كل ده قدام الناس، لأن ماحدش كان قادر عليه».

تهديدات بالخطف من السائق

لم تسلم الفتاة الجامعية من مطاردات السائق لها بعد توثيق الواقعة وقبل القبض عليه، فكانت تتلقى العديد من التهديدات الواضحة والصريحة منه بشكل مباشر، وذلك عقب وصوله لرقمها الشخصي، ومن ثم بدأ في إرسال التهديدات لها، والتي تضمنت خطفه لها، واغتصابها والتعدي عليها بالضرب في حال عدم تنازلها عن المحضر التي كانت قدمته ضده برقم 7512 لسنة 2021 إداري دار السلام.  

تعليق الفتاة بعد حبس السائق

وعبرت مريم رأفت عن سعادتها البالغة بعد إصدار الحكم ضد السائق المتهم، كما أوضحت في تصريحات خاصة لـ«هن»، أن أسرة المتهم لا تزال تطاردها بالتهديدات تارة ومحاولات كسب التعاطف تارة أخرى كي تتنازل عن قضيتها، «أنا مبسوطة إنه خد جزاؤه وحقي رجع، ومامته عمالة تبعتلي وتقولي إن ابنها مكانش يقصد اللي عمله مع المسن، ومبقتش خايفة من تهديداتهم ليا».