استنكرت المحامية دينا خليل عضو جروب «أمهات مصر المعيلات»، زيادة نسبة العنف ضد المرأة في المجتمع المصري، حيث ذكرت أن غالبية قضايا الطلاق والخلع المطروحة أمام محاكم الأسرة، تكون بسبب اعتداء الأزواج على زوجاتهم، كما أن نسبة كبيرة من قضايا الطلاق تكون بسبب شكوى الزوجات من الإهانة اللفظية والجسدية.

%50 من حالات الطلاق في مصر بسبب اعتداء الزوج على الزوجة

وأضافت «خليل»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صالة التحرير»، مع الإعلامية عزة مصطفى، على شاشة «صدى البلد»، أن مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، لعبت دورًا سلبيًا في زيادة حالات الطلاق، فحالات الطلاق التي تحدث بسبب ضرب الزوجة تصل إلى 50% تقريبا من حالات الطلاق التي تقع في المجتمع.

نسبة كبيرة من الزوجات يلجأن للخلع لعدم قدرتهن على إثبات الضرر

وأشارت عضو جروب «أمهات مصر المعيلات»، إلى أن مشروع القانون المقدم بشأن تجريم ضرب الزوجة بمجلس النواب، قد يكون رادعًا للأزواج المقبلين على هذا الفعل، وهي تؤيد مشروع القانون بشدة كونه يغلظ العقوبة على الزوج المعتدي على زوجته، مؤكدة أن هناك نسبة كبيرة من الزوجات يلجأن للخلع لعدم قدرتهن على إثبات الضرر.

أرفض مبادرة زواج التجربة.. لسنا سلعة ومهينه للمرأة

وأوضحت «خليل»، أن إقرار تغليظ العقوبة على الزوج الذي يضرب زوجته سيسهم في تقليل حالات الاعتداء على المرأة، مؤكدة في الوقت ذاته أنها ترفض ما يُعرف بـ«زواج التجربة» الذي دعا إليه المحامي أحمد مهران، حيث وصفت هذه المبادرة بالمهينة جدًا للمرأة المصرية، بل لا يليق بالمرأة المصرية أصلا مجرد طرحها.

وتابعت: «المرأة ليست سلعة كي يطلق عليها مصطلح التجربة، زواج التجربة مرفوض اسمًا ومحتوى».