رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

والدة أول طفل بالاحتضان يحصل على كارنيه علاج في مصر: إنجاز جديد لنا

كتب: سمر صالح -

05:25 م | الأحد 20 فبراير 2022

كارنيه علاجي للطفل مهند

قبل عام كامل من الآن، وحين اتخذت «سارة محمود» وزوجها الدكتور «علاء مصطفى» طبيب الأسنان، لم تتخيل أن ابنها بالاحتضان «مهند» سيصبح أول طفل في مصر يحصل على كارنيه المشروع العلاجي الصادر من نقابة الأطباء بضمان حقوقه الطبية الكاملة بعد قرار اتحاد المهن الطبية بإضافة أبناء الأسر البديلة، قرار سعت إليه أشهر طويلة برفقة زوجها، حتى خرج إلى النور قبل أيام قليلة وسطرت باسمه إنجازا جديدا يضاف على قائمة إنجازات المؤسسات المعنية بالدولة.

رحلة طلب كارنيه علاج للطفل مهند

قبل نحو شهرين، تقدم الأب الدكتور علاء مصطفى، بطلب لنقابة الأطباء لضم ابنه بالاحتضان «مهند» البالغ من العمر عام وشهرين، إلى المشروع العلاج الأسري، للحصول على الرعاية الطبية كاملة، دون جدوى، حتى لعب القدر دوره في حضور الأم «سارة» مؤتمر وزارة التضامن الاجتماعي الحوار المجتمعي الأول حول مشروع قانون الرعاية البديلة، و تكامل الخدمات المقدمة لهم سواء من الأسر البديلة ومن الجهات الحكومية وجميع المؤسسات ذات الصلة، وبحسب رواية الأم في تصريح لـ«الوطن» أتيحت لها الفرصة للتحاور بشكل مباشر مع الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ووعدت بقرارات جديدة بشأن كارنيه المشروع العلاجي لأطفال الاحتضان.

أول كارنيه علاجي لطفل بالاحتضان

لم تمض أيام قليلة على المؤتمر الذي عقدته وزارة التضامن الاجتماعي الأسبوع الماضي، حتى استجابت نقابة الأطباء للطلب المقدم من الدكتور علاء وبالفعل، حصل الأب على الكارنيه العلاجي الخاص بابنه بالاحتضان «مهند»، وبحسب رواية الأم «سارة»: «الحمدلله بعد سنة كاملة من احتضان مهند قدرنا نثبت حقه بمساعدة وجهود الدولة وبقى أول طفل بالتبني يطلع ليه كارنيه علاج أبناء الأسر صادر من نقابة الأطباء»، معتبرة ذلك القرار إنجازا جديدا.

وتستعد الأم خلال الأيام المقبلة إجراء بعض الفحوصات الطبية المطلوبة لطفلها بموجب هذا الكارنيه، بحسب قولها.

قرار الاحتضان الذي اتخذته «سارة» جاء بعد زواج دام تسع سنوات دون إنجاب أطفال، حتى لجأت إلى تلك الطريقة «كان نفسي أكون أم ومن أول مرة شوفت مهند فيها حبيته وبقى كل حياتنا دلوقتي أنا وباباه»، بحسب تعبيرها.