رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«ربيكا» عشقت البراكين في 20 سنة فأصبحت عالمة: مهمتي توضيح الحقائق للناس

كتب: نرمين عزت -

07:34 م | السبت 19 فبراير 2022

ربيكا ويليامز

لم تخش الفتاة العشرينية كرات النار المتطايرة من باطن الأرض أثناء ثورة البركان، وكانت السبب في أن تصبح الباحثة الشابة «عالمة براكين» شهيرة، ربيكا ويليامز عالمة البراكين الإنجليزية ذات الأربعين عاما عشقت البراكين والبحث فيها بفضل بعثة للجامعة إلى إحدى البراكين الثائرة في جزيرة هاواي في المحيط الهادي منذ 20 عاما، وهي الآن في الأربعين من عمرها تشارك خبراتها في مجالها من مصطلحات وتفسيرات على صفحتها الشخصية عبر تطبيق التدوينات القصيرة «تويتر» وفقا لـBBC.

بركان سبب تغير حياتها

رحلتها الجامعية إلى بركان كيلاويا في جزيرة هاوي في العشرينات من عمرها كانت السبب في أن تتغير حياة طالبة كلية الجيولوجيا إلى باحثة وعالمة في البراكين، لم تخش ربيكا كرات اللهب الخارجة من فوهة البركان ولم تهرب منها، بل اقتربت من البركان لتتعرف عليه أكثر، وتبحث في صخوره ومحتوياته وتعلمت طريقة العبور بحذر فوق صهارة البركان، وكان أول بركان ثائر تشاهده عن قرب في حياتها.

زياراتها المتكررة للبراكين

على عكس الخوف الذي قد يقتل المتابعين للبراكين عن قرب خشية أن يدمر البركان المكان الموجود فيه ويتسبب في ضحايا الموت المتعددة، قررت ربيكا الخوض في مغامراتها إلى حيث توجد البراكين الثائرة، وغالبا ما كانت تقضي وقتها في التنقل من مكان لمكان وراء شغفها لتعلم المزيد عن البراكين وبسبب فضولها الكبير لفهم محتويات الأرض قررت ربيكا وقتها أن تصبح عالمة براكين، وكانت من أول النساء في هذا المجال.

سبب حبها للبراكين

على الرغم من عملها المحاط بالمخاطر فإن ربيكا ما زالت تعشق عملها وتحبب أطفالها فيها، وكانت نشطة في فترة الرضاعة لطفلتها الصغيرة على منصات التواصل الاجتماعي لتوضح أسباب البراكين وتجري اللقاءات الصحفية لمتابعة عملها.

قالت ربيكا عن سبب اختيارها هذا التخصص وحبها له:«أنا أستمتع بإخبار الناس عن البراكين التي أعتبرها رائعة، لذا أحاول أن أجعل الناس يرون أيضا هذا الجانب الجميل من البراكين، لكني أدركت أيضا أن هناك مشكلة بخصوص المعلومات المضللة، فعندما يصير بركانا كبيرا ما موضع اهتمام يكون محاط بنظرية المؤامرة، منها أن بعض الناس يعتقدون أن البركان النشط في مدينة ما سوف يتسبب في موت سكان المكان بالكامل، وهدفي هو تغيير وجهة نظر الناس وتقليل هلعهم من البراكين، أما حبي للبراكين فهو بسبب فضولي الكبير لفهم الأرض لأن البراكين جزء أساسي من العمليات التي تجري داخل الأرض للتخلص من الحرارة لهذا اخترت هذا التخصص ولم أخف من البراكين على الرغم من أنني تأثرت بلهب أول بركان حضرته».