الجمعة هو وقت مثالي للذكر والدعاء أثناء الصلاة حيث أن المعظن يكون في إجازات وفي المنزل، ما يجعله وقتا مثاليا لذكر الله وكذلك الدعاء له، وحرصت دار الإفتاء المصرية على الرد على سؤال ورد إليها عبر «البث المباشر»، ترد فيه على أفضل الأوقات للدعاء والذكر.

أفضل الذكر بحسب الإفتاء

حل ضيفا للرد على الأسئلة والاستفسارات التي ترد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر خاصية «البث المباشر»، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وكذلك أعادت نشر الفيديو على موقع «يوتيوب»، هو الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء.

وجاء في نص السؤال الذي ورد لـ الإفتاء، «ما هو أفضل وقت للدعاء والذكر؟»، وجاء في متن الإجابة بحسب الشيخ أحمد وسام، «أفضل ذكر قول لا إله إلا الله، وهذا في جهة العموم، أما في جهة الخصوص فإننا ننبه إلى معنى مهم جدا، وهو حيث يجد المسلم قلبه، الله سبحانه وتعالى مدح الذاكرين والذاكرات لله كثيرا».

وأكمل وسام حديثه، «فكيف يصبح الإنسان كثير الذكر؟، وهو بانه يجب أن يذكر المسلم الله بما يحب، وبما يجد فيه خفة على لسانه، وخير العمل أدومه وإن قل».

واختتم وسام، «يجب أن نكثر من الصلاة على النبي، ومن الاستغفار وكذلك من نكثر من قول لا إله إلا الله سيدنا محمد رسوا الله، وكما قلنا بما يحب المسلم أن يذكر ربه».

أفضل وقت للذكر بحسب دار الإفتاء

وأوضح الشيخ أحمد وسام إن هناك أوقات كثير مثالية للذكر، من بينها وأفضلها ذكر الله يوم الجمعة، ووقت السحر، ومن الخصوص الإنسان وهو مسافر، أو إذا وقع عليه نوع من الظلم، أو إذا صام المسلم فوقت الإفطار له دعاء مسجاب، «أهم شيء في الدعاء صدق التوجه لله سبحانه وتعالى، وأن يستشعر المسلم بهذا الدعاء معنى العبادة، وفالدعاء هو العبادة بحسب رسول الله، ويجب أن يكون الدعاء على جهة عبادة ربك، وليس مجرد الطلب».