سلط برنامج «ماما دوت أم»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، وتقدمه الإعلامية فاطمة مصطفى، في أولى حلقات البرنامج اليوم الخميس، الحكايات والتجارب الواقعية عن توابع الطلاق وأثر هذه التوابع على الأولاد.

سيدة: زوجي قالي اتنازلي عن كل حاجة وتشوفي ابنك

وقالت إحدى السيدات التي رفضت إظهار وجهها أمام الكاميرا، إن طليقها «خطف» ابنتها، وضربها لأخذ ابنتها منها بالقوة، معقبة: «روحت عملت محضر بالضرب والخطف، لقيت نفسي مُتهمة وبيت في القسم أنا وهو، لأنه كان بيتهمني في شرفي، على أساس إني لسة على ذمته».

وأضافت السيدة أنها أصرت على عدم تنازلها في المحضر، موضحة: «الموضوع قصاده بنتي، لو هتنازل طب بنتي المخطوفة مني هتعمل إية! كملت المحضر لحد ما اتحفظ، و6 شهور معرفش حاجة عن بنتي، وقالي لو عاوزاها أتنازل عن كل حاجة».

وأشارت إلى أنها عندما عادت إليها ابنتها كانت كارثة، موضحة: «هي 6 شهور بس كأنها 60 سنة قاعدة معاهم، عندها حالة من الخوف من كل حد حواليها، كانت خايفة حتى مني»، موضحة أن زوجها إذا طلب منها رؤية ابنته لن تمانع بشرط أن تكون الرؤية ليست في مكان خارجي.

سيدة متزوجة حديثًا: الطرف الآخر لم يتحمل المسؤولية

وتحدثت سيدة أخرى عن مشكلات الطلاق، فقالت إنها متزوجة حديثًا، ورفعت قضية خُلع منذ عام تقريبًا بعد زواج لمدة 4 سنوات، ثم ترك المنزل وسافر، مؤكدة أن أساس المشكلات التي كانت بينهما أنه لم يتحمل مسؤوليات المنزل.

سيدة سورية: عائلة زوجي خطفت ابني وسافروا لتركيا

وقالت سيدة سورية خلال البرنامج: «عيلة زوجي أخدو ابني في آخر يوم بامتحانه، خطفوه من المدرسة وهربوا بيه برة لتركيا»، لافتة إلى أن ابنها يعاني من فرط النشاط وصعوبة في النطق.

وواصلت: «الولد مش هيرجعوه، بس هو هيرجع لوحده لما يبقى قادر ياخد خطوة في حياته، لو الوضع كان سهل إني أسافر كنت سافرت له بس أنا سورية، وصعب جدًا أدخل تركيا»، لافتة إلى أنها وضعت اسمه لدى الإنتربول لتعرف تحركاته.          

وأكدت أنها حصلت على حكم قضائي نهائي بالحضانة وضم صغيرها، موضحة أن ابنها يبلغ من العمر الآن 12 عامًا، و«نفسي أقوله إني بحبه جدًا ومفرطتش فيه بالعكس أنا متمسكة بيه للآخر».