تحدثت إحدى السيدات، تدعى «بسنت»، عن حرمانها من ابنتها بسبب الطلاق، قائلة إنها كانت متزوجة منذ 5 سنوات، وأنتج هذا الزواج عن ولادة ابنة واحدة، لافتة إلى أنهما لم يخططا في البداية لإنجاب أطفال، لكن قدر الله بأن ترزق بفتاة.

زوجي طردني بالبيجامة وقال لبنتي أمك ماتت

أضاف «بسنت»، التي رفضت إظهار وجهها أمام الكاميرا، خلال لقاءها ببرنامج «ماما دوت أم»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، وتقدمه الإعلامية فاطمة مصطفى، في أولى حلقات البرنامج اليوم، أن ابنتها، البالغ عمرها 7 سنوات، بالتأكيد مضرورة من الطلاق، خاصة أنها ليست معها، وليست في حوذتها، «اتاخدت مني غصب عني».

وأشارت وهي تبكي، إلى أن زوجها طردها خارج المنزل «بالبيجامة» فجأة، ومنذ حينها لم ترى ابنتها، سوى مرة في العام الماضي، «قالوا لها أمك ماتت، ومش عارفة إزاي قالوا لها أمك عايشة».

ولفتت أنها تعمل معلمة، «بنتي كانت بتبقى معايا في شغلي وبجيب لها مربية مخصوص قاعدة بيها في المكان المخصص للأطفال، وعلى حد علمي بنتي مش بتروح المدرسة، سألت أوصل لمدرستها ملقتش، البنت مرحتش المدرسة لدرجة أنها بتقول اسمها غلط».

وأوضحت أنها كانت ابنتها في السابقة جسمها ممتلء، «لكن مبقاش جسمها حجم طفلة عمرها 7 سنوات، طفلة معزولة وبقت آخر همهم».

طليقتي رفضت حضانة ابنها

من ناحية أخرى سلط البرنامج الضوء على مثال لظلم الزوجة للزوج، حيث روى أحد الأزواج مشكلته حرمانه من ابنه، قائلا إن ابنه «مالك» الآن مع والدته، ولا يعرف عنه أي شيء عنه منذ عامين ونصف.

وأضاف الزوج الذي رفض إظهار وجهه أمام الكاميرا، أنه منذ انفصاله عن زوجته، كان لابد أن يكون ابنه مع والدته، بناء على الشرع والقانون والدين، فهي لها حق الحضانة بينما هو له حق الرؤية، ويدفع النفقات لمدة ثلاث سنوات، وملتزم بكل شيء مقابل رؤية الطفل.

ولفت أن ابنه عاش معه لمدة 3 سنوات، «كنت بقوم بدور أب وأم»، ولم تسأل عليه والدته بعد ذلك ورفضت رؤيته.