كانت تفترش أحد الشوارع بفيصل، ملقاة في الشارع الذي اعتبرته مأواها، بعد أن تعرضت لمشكلة مع زوجها بسبب حملها، دخلت في مشادات مع المارة، وتعرضت لمضايقات وتحرش بين حين وآخر، ما جعلها تناشد وزارة التضامن أن توفر لها مسكنًا يحميها لما تتعرض له، وذلك عبر «لايف» مع جريدة «الوطن»، حتى سمعت قصتها إحدى السيدات واصطحبتها إلى منزلها وحققت لها ما كانت تتمناه، ثم استجابت مؤسسة «معانا لإنقاذ انسان» لها، وأعلنت التكفل بـ«لقاء».

معانا لإنقاذ انسان تكفل «لقاء»

وعلى الفور ذهب القائمين على مؤسسة «معانا لإنقاذ انسان»، لاصطحاب الشابة العشرينية، صاحبة العيون الزرقاء، وتوفير لها كل ما ترغب من مسكن ومشرب، حتى ظهرت مع تلفزيون الوطن تعبر عن سعادتها الشديدة لما أصبحت عليه، بعد أن تحولت حياتها رأسًا على عقب.

هروب مشردة فيصل من الدار

ولكن منذ دقائق، أعلنت مؤسسة «معانا لإنقاذ انسان» خبر مؤسف وحزين للكثير، عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»؛ إذ أكدت أن مشردة فيصل هربت من الدار، بعد معاناتها من بعض المشكلات الصحية، التي كانت تؤثر عليها، وتدفعها إلى اللجوء للشارع مرًة أخرى، وحاول القائمين على المؤسسة لمرات عديدة منعها من الهروب، لكن دون جدوى.

وكتبت الصفحة الرسمية للمؤسسة، قائلة: «خبر مؤسف جدا، للأسف لقاء كانت مصممة تخرج من الدار وترجع الشارع تاني، ولما أصرينا إننا نكمل معاها أصرت على الخروج، تم التواصل مع أهلها والتضامن، وجرى إبلاغهم بآخر تطورات لقاء، وأنها رفضت تغيير وضعها، وتم التنسيق مع فريق التدخل السريع لنقلها مستشفى لمعاناتها من بعض الأمراض.. لكن لقاء هربت من الدار قبل نقلها المستشفى».

وتابعت الصفحة: «وتم تحرير محضر إثبات حاله في القسم بهروبها، واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة، كان نفسنا نساعدها تغير حياتها للأفضل، لكن للأسف هي رافضة تساعد نفسها دعواتكم لها بالهداية».