رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«لقاء» مشردة فيصل بعد انتشالها من الشارع: «عايزة أدخل كلية هندسة» (فيديو)

كتب: خالد عمار - غادة شعبان -

05:40 م | الأربعاء 02 فبراير 2022

مشردة فيصل

«ملابس أنيقة باللون الأزرق.. وحجاب بسيط متداخل الألوان»، هكذا بدت الشابة العشرينية «لقاء» والمعروفة باسم مشردة فيصل، التي كانت تفترش الأرض والشوارع، بعدما تعرضت لأزمة وطُردت من منزلها على يد زوجها، بعد حملها منه، لتناشد وزارة التضامن الاجتماعي بتدبير مأوى لها، عبر «بث مباشر» خلال الصفحة الرسمية لـ«الوطن» على «فيسبوك».

«التضامن» تستجيب لمطالب «لقاء»

وفي أول رد فعل بعد نشر قصة الفتاة، استجابت وزارة التضامن الاجتماعي، لمطالب الفتاة، وكُلف فريق لتحقيق مطالبها، ومن فريق «أطفال وكبار بلا مأوى» للوصول إليها. 

وتوجهت «الوطن» إلى المشردة الشابة لتوثيق رحلة نقلها إلى دار الرعاية حتى تعيش بها، وتنعم بالأمان، ساردة خلال البث المباشر كواليس تغير حياتها خلال ساعات:«بقالي 7 أيام منمتش كويس، كلت حمام ورز وسلطة وكفتة، وجابولي طقم حلو اللي لبساه ده وحموني بنفسهم، مبسوطة باللي عملوا معايا، كنت نايمة في قمة السعادة والآمان وواخدة راحتي، وعايزة أروح التضامن علشان مبقاش تقيلة على حد».

«التضامن» للفتاة: «هنوديكي الدار تعيشي فيها معززة مكرمة»

وتحدث محمد فكري، من فريق التدخل التسريع بوزارة التضامن، مع الشابة «لقاء» والمعروفة إعلاميا باسم «مشردة فيصل»، قائلا:«هنوديكي الدار تعيشي فيها معززة مكرمة، وتشوفي الأصلح ليكي، هيتم إعادة تأهيلهك، وهيتم الكشف عليكي طبي شامل ونفسي، ولو بتعاني من أي أمراض هتتعالجي منها، وبعد كدة هنشوف بتحبي تشتغلي إيه وتمارسي هوايات إيه، وهيبقى ليكي أصحاب وأخصائيين تتكلمي معاهم».

«عايزة أكمل دراستي.. كنت شاطرة جدا في المدرسة»، بتلك العبارة تحدثت مشردة فيصل، عن آمانيها المستقبلية، بعد انتشالها من الشارع، إذ تقول:«أنا عندي 24 سنة، وكنت في التعليم الصناعي، عايزة أكون في مكان أمين، ومبقتش خايفة من حاجة، نفسي أدخل كلية الهندسة وبحب المساحة والأراضي، وهتشوفوني أجمل مهندسة بمجهودي، نفسيا مش مؤهلة نفسيا للجواز».

حكاية لقاء «مشردة فيصل»

وكانت التقطت كاميرا «الوطن»، الشابة «لقاء»، والمعروفة إعلاميا باسم مشردة فيصل، صاحبة العيون الزرقاء، إذ كانت تعيش في الشارع وتبحث عن مأوى، وقالت خلال بث مباشر:«عشان حملت رماني في الشارع وأنا معنديش أهل وكنت في ملجأ، وفي البرد ده أنا عايشة في الشارع نفسي أستحمى وأسرح شعري، وأخش الحمام ونفسي أدفى وأنام، صوت العربيات مش بيخليني أنام كويس، وهتوضى وأصلي».