حدث جديد يتصدر منصات «السوشيال ميديا»، يرجعنا عقود مضت ويذكرنا بسوق بيع العبيد، روجته شخصية تدعى ميرا يحته، لا يعرف عنها سوى الاسم فقط، ولا يستدل عن هويتها إذا كانت ذكر أو أنثى، تبيع الرجال والسيدات مقابل مبلغ من المال.

وبحسب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، فإن ميرا يحته يروج صور الأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك، انستجرام، تويتر..»، مقابل مبلغ مالي أو أغراض أخرى، مثل الحصول على هاتف أيفون أو كروت شحن، ويكون العرض لمدة محددة.

بيع السيدات والرجال عبر مواقع التواصل

وأثار تريند ميرا يحته ضجة كبيرة بين نشطاء «السوشيال ميديا»؛ إذ يرغب الكثير في معرفة ما وراء سوق العبيد، خاصًة أنها تعرض صور الرجال بسعر زهيد، لكنها أشارت إلى أنها تخص أصدقائها فقط، الذين يرغبون في الزواج مقابل مبلغ من المال، وإذا رغبت إحدى الفتيات أو الرجال بالتعرف على بعضهما، يجرى التواصل معها.

واشتملت طريقة عرضها لبيع الأشخاص «كارتين بـ50 وترتبطوا لمدة 3 شهور»، «هتجبلك أيفون هدية وترتبطوا لمدة 5 أيام من يوم الفلانتين بـ600 جنيه»، «هيجبلك هدية وهترتبطو لمدة 3 أيام بداية من يوم الفلانتين بـ190 جنيه»، وبدأ الحساب الشخصي في التسويق للأشخاص بدايًة من يوم عيد الحب «الفلانتين».

حالة من الغضب بسبب انتهاك الخصوصية

حالة من الغضب والقلق الشديد تصيب رواد ومتابعي مواقع التواصل الاجتماعي، خوفا من انتهاك خصوصيتهم وتداول صورهم، وعرضها في سوق ميرا للعبيد، كما أطلق على «التريند» من قبل «السوشيال ميديا»، وكان من بين المنشورات الرائجة: «يا جماعة موضوع ميرا يحته لازم نوصل لها ويكون في عقوبة أنا خايفة، احنا كلنا بنتباع في ستوري ميرا يحته وبتاجر بينا».

محامي يوضح العقوبة

وفي هذا الصدد، قال ربيع الطيب، المحامي بالنقض، في تصريحات خاصة لـ«هن»، إنه لا يمكن الحكم على قضية كاملة إلا من خلال دراسة الملف بوجه عام، لكن عقوبة انتهاك الخصوصية والتشهير بشخص تكون من 6 أشهر إلى 3 سنوات سجن، وغرامة تصل إلى 50 ألف جنيه.