رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«بروفة الفستان وأولادنا المؤجلين».. رواد مواقع التواصل يتداولون رثاء أنس لـ«عروسته» ضحية العدوان

كتب: أحمد الأمير -

08:48 م | الثلاثاء 18 مايو 2021

الشهيدة شيماء وخطيبها

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قصيدة الشاعر الفلسطيني حامد عاشور التي رثى خلالها الشهيدة «شيماء أبو العوف» على لسان خطيبها «أنس اليازجي»، بعد استشهاد خطيبته قبل أيام قليلة من الزواج نتيجة هجوم غاشم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة.

طالبة طب الأسنان فارقت الحياة جراء قصف

شيماء الفتاة الفلسطينية البالغة من العمر وطالبة الفرقة الرابعة بكلية طب أسنان استشهدت جراء قصف منزلها في شارع الوحدة، واستشهد كل من والديها وشقيقتها بعد هجوم نفذته قوات الاحتلال منذ أيام.

ظلت شيماء تحت أنقاض منزل أسرتها لمدة «14 ساعة» وتم إخراجها لكنها فارقت الحياة قبل أيام قليلة من حفل زفافها مع الشاب أنس من اختارته شريكا لها لبناء مستقبل لم تره.

رواد مواقع التواصل يتداولون قصيدة الرثاء

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي القصيدة التي جاءت كلماتها كالتالي:

«حسناً شيماء.. أحبك جداً وبعد.. أنا الآن تحت القصف كما دائماً من اللحظة التي أغلقنا فيها الهاتف منذ ثلاثة أيام وخمسة صواريخ على بيت عائلتك، منذ آخر بروفا لفستان العرس ومعجون الحناء.. منذ آخر الكلام وطيب المقام، منذ عيد وزغاريد.. منذ أول أولادنا المؤجلين وأول عنادكِ أقول: أريد طفلاً واحداً وتقولين: لا / بل عشيرة أحبكِ جداً وبعد.. أنا الآن تحت القصف كما دائما».

وظهر الشاب «أنس» حزينًا في مقطع فيديو قائلًا: «بقالي سنتين ونص خاطبها، وهي دكتورة أسنان، كنا بنجهز الشقة وعرسي بعد العيد، قصفوا بيتها وقالوا عمارة أبوعوف وقعت، وجيت أبحث عنها، ظليت ساعات طويلة أبحث عنها، كنت راضي، لو كانت شهيدة نحتسبها عند الله والحمد لله على كل شيء، ولو كانت عايشة الحمد لله على كل شيء».

أنس أمام منزل خطيبته

وكان أنس قد هرع إلى مكان منزل خطيبته الذي تحول إلى حطام ووجد المبنى مدمرًا، ومعه تدمرت أحلامه ببناء بيت سعيد مع خطيبته، ووقف مصدوما أمام ثلاجة الشهداء وهو يدعو بالرحمة لقطعة من قلبه غادرت بلا رجعة.