كتب: غادة شعبان -
06:37 م | الجمعة 11 فبراير 2022
مشوار حافل بالإنجازات والكفاءة، عنوانه المثابرة والكفاح من أجل إثبات جدارتها وقدرتها على تحدي الصعاب والتفوق على المجتمع الذكوري، فضلا عن التدرج في المناصب حتى أصبح اسمها يتردد بين الألسنة، ديانا السندي أول مهندسة عراقية تعمل في وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» في تطوير الدفع الصاروخي وتصنيع صواريخ استكشاف الفضاء وإطلاق أضخم تليسكوب نحو الفضاء بنجاح.
«الوطن» تواصلت مع المهندسة العراقية ديانا السندي، للحديث عن مشوارها الحافل الذي ذاع انتشاره في الشرق الأوسط، و جهودها في تصنيع الصواريخ ومحركات البحث، والتي قالت ابنة بغداد، أنها ولعت بالهندسة والرياضيات والعلوم منذ الطفولة، وشيئا فشيئا بدأ الشغف في زيادة حتى وصل للفضاء وصناعة الصواريخ.
تخرجت الشابة العشرينية في كلية الهندسة الكيماوية، عام 2017، وعقب التخرج عملت كمهندسة في تصنيع الصواريخ ومحركات الأقمار الصناعية لاستكشاف الفضاء، وبدأ شغفها بالمجال الهندسي في العاشرة من عمرها، والذي يعود الفضل لجدها الذي كان يقوم بصهر ولحم الألواح المعدنية في متجر للآلات في فناء واسع خلف منزلهم.
«أنت غير مؤهلة لهذا التخصص.. حاولي السنة القادمة»، كانت تلك العبارات الصادمة التي تلقتها «ديانا» في بداية مشوارها العملي، لكنها لم تيأس وحاولت الوقوف على قدميها من جديد، مع جهات أخرى للتقديم على وظيفة بمجال الفضاء، إذ تقول: «تكرر موضوع رفضي مرتين، وفي الثالثة قبلوا بي».
وعن تفاصيل عملها في صناعة الصواريخ، تقول «ديانا»، إنها استطاعت اثبات جدارتها و تفوقها كأول عربية تدخل ناسا، و توفرت لها الكثير من الاختيارات للتخصص في مجال صناعة السيارات والصواريخ وغيرها، وفضلت الفضاء كونها تتطلع لما هو جديد واللانهاية بين الكواكب والنجوم:«تفوقت على عالم الرجال وأثبتت مهارة المرأة في مجال صناعة الصواريخ».