كتب: ندى نور -
04:35 ص | الجمعة 04 فبراير 2022
نافست الكبار في الثقافة، وقفت بجانبهم بشموخ، تجيب على تساؤلات المارة الذين يلتفتون إليها لسنها الصغيرة في ذلك المكان، فرغم أنها مازالت طفلة، لكنها شاركت ككاتبة في معرض الكتاب بنسخته الجارية، عن عمل قصصي ألفته باللغة الإنجليزية، لتكن أصغر مشاركة في المعرض ذلك الحدث الثقافي الكبير.
مايا الرفاعي، الطفلة التي لم يتجاوز عمرها الـ13 عاما، استغلت مهاراتها في اللغة الإنجليزية التي تعلمتها منذ نعومة أظافرها، وفكرت في تحقيق شغفها بكتابة رواية، عبرت فيها عن مشاعرها وتفكيرها، عن أحداث خيالية، لتكن في النهاية من المحظوظين الذين يتواجدون بعمل مشارك بالمعرض في ذلك السن.
والدة الطفلة مايا تروي لـ«هن»، كواليس مشاركة طفلتها في المعرض، والتي قررت استغلال موهبتها منذ سن صغيرة فساعدها حبها للغة الإنجليزية إلى تنمية مهاراتها في القراءة لتشارك في العديد من الأنشطة والمسرحيات المدرسية باللغة الانجليزية.
مايا الرفاعي، طالبة في الصف الثامن في المدرسة الأمريكية الدولية، من طفولتها وبالتحديد وهي بالصف الخامس الابتدائي ظهر اهتمامها بالقراءة باللغة الإنجليزية لتبدأ في الكتابة وهي في عمر 11 عامًا، وبالتحديد في وقت ظهور كورونا حتى تستغل وقت فراغها.
فكرت والدة الطالبة «مايا» بكيفية تنمية حبها للكتابة لتبدأ الفكرة والكتابة بعد تشجيع والدتها، وعندما أبدى الكتاب إعجابهم بالفكرة أكثر، اتخذت والدتها قرارها بطباعة الكتاب والاشتراك في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وتتمنى والدة «مايا»، أن تستمر ابنتها في تحقيق الإنجازات وبالتحديد في مجال الكتابة الذي تجد فيه شغفها.