رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

«شعرها اتحرق وسقط من جذوره».. كيف أصيبت «مروى» بالصلع في الكوافير؟

كتب: روان مسعد -

05:59 م | الأربعاء 02 فبراير 2022

شعر مروى محمد

صدمة كبيرة تعيشها مروى محمد، البالغة من العمر 37 عامًا، بعد رحلة استغرقت 7 ساعات بأحد صالونات التجميل، أسفرت في نهاية المطاف إلى كارثة حقيقية، إذ تحول شعرها إلى ما يشبه «الأستيك»، بعد تعرضها لتجربة مريرة مع مواد الفرد بالبروتين، فبمجرد أن سمعت عن العروض المقدمة من أحد الكوافيرات «50% خصم» هرولت لتفرد شعرها بـ840 جنيها، ولكنها تقع في خطأ كارثي كلفها حتى الآن 25 ألف جنيه. 

عرفت «مروى» عن العرض من شقيقتها، لتقرر أن تفرد شعرها بـ«البروتين» وتذهب إلى الكوافير، مضيفة خلال حديثها لـ«هن»: «أول ما دخلت ملقتش صاحبة المكان، وكان في بنتين عندهم 18 سنة، وواحدة منهم اللي عملت لي شعري».

مدة بقاء «مروى» لعمل بروتين في الكوافير كانت طويلة بالنسبة للأوقات المعتادة، متابعة: «أنا بقالي 13 سنة بعمل شعري بروتين أقصى مدة 4 ساعات، أنا قعدت عندهم 7 ساعات بتعمل بالمكوى مش فاهمة ليه».

تساقط شعر «مروى» بشكل غريب  

«أنا استغربت في الأول لأنها اشتغلت في شعري بـ2 مكوة، والطبيعي مكوة واحدة ومشط، عشان لو الشعر بيقع ميحصلش ضرر، وكان رد البنت هو إحنا بنعمله كدة بـ2 مكوة».. بهذه الكلمات أكملت الفتاة تفاصيل الواقعة التي تعرضت لها، موضحة: «المكان سيئ جدا، والأوضة اللي بعمل فيها مفيهاش ولا مراية، وشميت ريحة شياط»، كما أنها فوجئت بعد ذلك باختفاء صاحبة المكان، وتركه لفتيات صغيرات، وهو أكثر ما أصابها بضيق شديد وخوف.

لم تكن المرة الأولى التي تعمل فيها «مروى» البروتين والصبغة، لكنها معتادة على ذلك الأمر منذ 13 عاما، لكنه في هذه المرة كان غريبا، إذ تساقط شعرها كليا بحسب قولها، فبعد أن كان يصل إلى نصف ظهرها، وجدته متساقطا في فوطة بيضاء داخل الكوافير، إذ احترق تماما: «أعتقد إن الغلط اللي حصل بسبب المكوة العالية جدا، وكمان عملوا خلطة بشكل خاطئ، وغيروا في النسب وده اللي حرق شعري».

خسائر أخرى تعرضت لها «مروى»

خسائر بالجملة أصابت «مروى» بداية من حرق شعرها، بعد أن سقط كله من الخلف وأصبح طوله لا يتعدى كتفيها من الأمام، ومناطق كثيرة في رأسها أصبحت خالية من الشعر: «كأني حالقة زيرو عند الكوافير، وأنا ماشية كأني كنت في حريقة من شدة ريحة الشياط»، إذ تحول شعرها من دهني إلى جاف جدا: «شعري بقى زي الأستك، أول ما المياه تلمسه يقع كله ويتكسر، أول ما شفت شعري افتكرتهم قصوه، وهم أطفال معرفتش أحاسبهم وطلبت منهم يبعتولي رقم صاحبة المكان، وأنا مش أول ضحية ليها».

أصيبت «مروى» بحالة نفسية سيئة: «قعدت أعيط وأصرخ، علشان شعري وقع كله وجوزي بقى بيلمه ويرميه في البانيو»، كما شعر زوجها بالغضب وقرر أن يتحدث مع صاحب الكوافير: «هي اللي مسئولة عن الكوافير، لكن طلع جوزها هو صاحب المكان وهو صيدلي محترم، وقال مفيش كلام أقدر أقوله، هي سخنت المكوة على آخرها عشان تخلص بسرعة فالشعر اتحرق، وأنا رفدت البنت خلاص، بس الخلطة بتاعتنا مفيهاش مشكلة، إحنا بنخلطها وبنحط نسبة كيميكالس 5%».

وعندما سألته عن حالة شعرها فيما بعد هل سيقع، قال:« آه هيقع لأن شعرك اتحرق من الجذور للأطراف، اقعدي سرحي شعرك لحد ما يقع كله، وهو اقترح عليا مكان أعمل فيه اكستنشن كحل مؤقتا بسبب إن مبقاش عندي شعر».

تكاليف مادية باهظة وصلت لـ25 ألف جنيه 

تكلفت «مروى» أموالا طائلة، لعمل إكستنشن «دابل فيس»، إذ وعدها الصيدلي صاحب الكوافير بالعلاج وإصلاح التلف على نفقته، فقد دفع 7 آلاف جنيها للكوافير المقترح، من أصل 12450 جنيها تكلفة الإكستنين، موضحة:«أول ما الماية بتلمس شعري بيتحول لاستك وبيدوب تماما ويقع، ويوم الأحد لمسته الماية وقع بالإكستنشن فخفت جدا ومغسلتوش تاني، لأني دفعت فيه فلوس كتير».

وتابعت: «كلمت دكتور عشان أروحله قالي لازم تشيلي الاكستنشن، وعشان كدة لسه مفيش تشخيص، بس مبدأيا لازم أعرف هل البصيلة اتحرقت أو فروة الرأس، ولا لا»، وأكملت: «أنا عندي آثار حروق وبقع بني ولما بهرش بطلع قشرة غامقة مايل للون البني، فهو حرق أو آثار المادة لو البصيلة، معرفش بس لو البصيلة متحرقتش هيطلع عادي، ولكن الحل أني أحلقه بالمكنة تماما ولازم يقع كله، وأنا مش قادرة أعمل ده، والعلاج عند الدكتور يتكلف من 10 لـ15 الف، أنا بعيش مأساة أسود أيام حياتي».