عبرت «روان» ضحية الكوافير المصابة بالصلع، عما شعرت به فور القبض على صاحب الكوافير، مؤكدة أن النار التي كادت تشتعل في فؤادها هدأت، منتظرة القبض على المتهمة التي صففت شعرها: «خدوني أشوفه بالكلبشات عشان ناري تبرد، وكان نفسي أصوره وهو كدة وأحط صورته في أوضتي وأبصله كل ما أبص في المراية على شعري اللي وقع». 

كما أبدت السيدة «هالة» والدة الطفلة «روان»، عن فرحتها العارمة عقب القبض على الكوافير المتسبب فيما حادث ابنتها، بعدما أصابها بصلع دائم، نتيجة لزيادة الحرارة على شعرها، حتى تلف تماما ويبدأ في التساقط واحدة تلو الأخرى، وانتهى الأمر بصلع الطالبة. 

والدتها: روان أخيرًا اتبسطت وحست إن حقها راجع

وقالت والدة الطالبة «روان»، في أول تعليق لها عقب القبض على الكوافير، لـ«هُن»: «روان أخيرًا اتبسطت وحست أن حقها راجع، لما سمعنا بالخبر».

وعن إبلاغها بخبر القبض على المتهم، أكدت والدة الضحية أنها تلقت اتصالًا هاتفيًا من المحامي العام، لتتوجه لنيابة أول الدقهلية، بصحبة ابنتها، ومتابعة التحقيقات. 

وتابعت: «اترحل في عربية الترحيلات، واتحقق معاه، لكن الكوافيرة اللي عملت شعر بنتي لسة هربانة».

محامي المتهم هددني 

وأشارت والدة «روان» إلى أن محامي المتهم هددها لسحب البلاغ، والتنازل عن حق ابنتها: «قالي هيخرج بكفالة، والكوافيرة ممكن نسفرها السعودية وفي الآخر إنتو اللي خسرانين، وهنقول إن بنتك شعرها وقع من كورونا، اتنازلي عشان نعالجهالك».

متابعة:«بنتي حالتها النفسية سيئة جدا بعد كلام المحامي، وخايفة ينفذه وحقها يضيع، بس واثقين في عدل ربنا والتحقيقات».

تفاصيل قصة روان ضحية الكوافير

وكانت الطالبة «روان» من الدقهلية، تعرضت  لصلع دائم بعد تلف شعرها تماما، عقب ذهابها إلى الكوافير لعمل «سشوار» و«فير»، إذا أصابتها الكوافيرة بحروق في فروة رأسها، ودمرت بصيلات الشعر، وأدت في نهاية المطاف إلى إصابة الطفلة بالصلع.