كتب: غادة شعبان -
03:59 م | الإثنين 31 يناير 2022
يعتبر الإتيكيت هو فن التعامل مع الأخرين، إذ يحاول البعض التحلي بالرقي والآدب وحسن التصرف في بعض الأزمات والمشكلات، ويبحثون عن طرق للتعامل بشكل سليم في حياتهم اليومية، سواء فيما يحيط بهم أو مع الأشخاص المقربين، ما يساعد على الارتقاء بالحياة نحو الأفضل، وتكوين صورة إيجابية للإنسان، كإتيكيت التعامل مع كبار السن والعزومات وتناول الأطعمة والخروجات والخطوبات، وآداب التحية، وأيضا اتيكيت استخدام المصعد أو ما يُعرف بـ«الأسانسير».
وتحدثت خبيرة الإتيكيت والمظهر إيمان عفيفي، عن إتيكيت استخدام الأسانسير خلال حديثها لـ«هُن»، إذ تقول إن الإتيكيت هو مجموعة من السلوكيات والآداب والنظم والقواعد التي تساهم في خلق مساحة وحالة من النظام والتعامل بشكل سوي سواء في السلوكيات الاجتماعية أو المهنية.
وفيما يخص إتيكيت استخدام الأسانسير، حددت خبيرة الإتيكيت أنه في البداية عند دخول المصعد لا بد من انتظار خروج من في داخله أولاً، ثم الدخول إليه بشكل لائق، ومن دون تدافع، وفي حالة مصادفة سيدة تود دخول المصعد، فيجب التعامل بأسلوب راقي وبذوق عالٍِ:«المفروض تدخل هي الأول، دليل على الاحترام».
«تحية الركاب وعدم التطفل»، كانت تلك النصيحة التي قدمتها خبيرة الإتيكيت إيمان عفيفي، إذ تضيف بأنه في استخدام مصاعد المنازل والعمارات، يجب عدم الركوب مع أشخاص غير معروفين بالنسبة للشخص: «لو حد تطفل عليكِ اخرجي من الأسانسير واطلبي واحد تاني».
وفيما يخص المشروبات والأطعمة، التي يصطحبها البعض أثناء الركوب في الأسانسير، قالت خبيرة الإتيكيت إنه يجب الابتعاد عن تناول أي أطعمة أو مشروبات داخل الأسانسير أو التدخين، فضلا عن عدم رفع الصوت وإثارة الضوضاء:«المكان ضيق ومينفعش حد يسمع حديثكوا».
ووجهت خبيرة الإتيكيت نصائح خاصة للسيدات عند ركوب الأسانسير، إذ تقول في حالة الازدحام خاصة في المولات التجارية، يجب اللجوء إلى السلم الكهربائي أو المصعد لتجنب التلاصق:«خدي جانب ومساحة كافية وحطي شنطتك كنوع من الحاجز بينك وبين أي حد علشان ميقربش منك».