رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

6 أضرار بسبب الاستعمال المفرط للهواتف المحمولة.. منها زيادة ضغط العمل والحوادث

كتب: ياسمين أحمد -

09:39 ص | الأحد 23 يناير 2022

إدمان الهواتف

تحول استعمال الهواتف المحمولة لحالة أشبه بـ«الإدمان»، فأول ما يفعله أي شخص فور الاستيقاظ من النوم النظر إلى هاتفه ومتابعة مواقع التواصل الاجتماعي، أو مراسلة أحد الأصدقاء، وأصبح ذلك بشكل مبالغ فيه، ما له الكثير من الآثار السلبية على المستويين النفسي والجسدي، وترصد «هن» أبرزها خلال التقرير التالي وفقا للموقع التقني «turbofuture».

تشتيت الانتباه

استخدام الهواتف المحمولة بشكل مفرط، يؤدي لإصابة الشخص بالتشتت والإحباط، في حالة عدم الرد الفوري من قبل الآخرين.

اضطرابات اجتماعية

تحدث الكثير من الاضطربات الاجتماعية بسبب الاستعمال غير المقنن للهواتف النقالة، فعلى سبيل المثال من الممكن أن يغادر الشخص تجمع أو مناسبة عائلية بسبب تلقيه رسالة نصية.

العمل المتواصل

الهواتف المحمولة يسرت التواصل بين الرؤساء والموظفين بعد ساعات العمل، وهذا يولد مزيدا من الضغط والتوتر على الشخص، ومن الممكن أن يأتي بنتائج عكسية على الصعيد العملي.

انعدام الخصوصية

التكنولوجيا المتطورة والهائلة للهواتف، جعلت من السهل نشر الصور ومقاطع الفيديو، وهذا قلل من الخصوصية؛ إذ يعد ذلك من السلبيات الواضحة والصريحة.

اضطرابات النوم

الاستعمال المفرط للهواتف يسبب حالة من الاضطرابات في النوم، خاصة خلال استعمالها في أوقات متأخرة من الليل، لذلك أغلب المراهقين يشتكون من الأرق وصعوبة الخلود في النوم بشكل مريح.

تسبب الحوادث

من أضرار استعمال الهواتف النقالة بشكل مفرط، حدوث حوادث الطرق، من خلال إجراء مكالمات أو إرسال رسائل نصية في أثناء قيادة السيارة.

استشاري يوضح أضرار الاستعمال المفرط للهواتف

من جهته، قال عمرو الحسيني، استشاري المخ والأعصاب بجامعة القاهرة، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن من أضرار الاستخدام المفرط للهواتف حدوث الكثير من التغييرات النفسية الكبيرة، من أبرزها الانطوائية وصعوبة التواصل مع الآخرين، بالإضافة لسهولة اقتحام الخصوصية.

وأضاف «الحسيني»: «أصبح الناس يهنئون بعضهم من خلال مكالمة أو تقديم العزاء بنفس الطريقة، وفي الحقيقة لا يوجد إلا عدد قليل فقط يشاطرونك أفراحك وأحزانك».