كتب: هبة سعيد -
05:51 م | السبت 16 أكتوبر 2021
طقوس خاطئة يمارسها بعض الطلاب أثناء المذاكرة معتقدين أنها صائبة، على الرغم أنها قد ثؤثرعليهم سلبيًا، وتهدر الوقت، ولا تساعدهم في عملية الاستذكار، ومن الممكن أن تؤدي إلى فشلهم دراسيًا ورسوبهم.
يروي أيمن محمود أحد الطلاب بالمرحلة الثانوية: «مش بعرف أذاكر غير وأنا بسمع أغاني، يا لازم يكون في صوت جمبي»، وتقول أميرة عبد الفتاح طالبة في إحدى الجامعات: «متعودة دايمًا أذاكر بالليل وأسهر لوحدي علشان يكون الجو هادي، وبكتشف إن ضيعت وقت كبير في مذاكرة جزء قليل جدًا، وكمان مش بعرف أركز في محاضراتي الصبح، بيتراكم عليا حاجات كتير».
أوضح الخبير التربوي أحمد أبو الخير، الأساليب الخاطئة المتبعة عند بعض الطلاب أثناء المذاكرة، كما يلي:
- استخدام الهاتف أثناء المذاكرة.
- جلسات المذاكرة مع الأصدقاء.
- عدم الحصول على الراحة الكافية والنوم.
- شرب القهوة والكافيين بقدر كبير.
- الجلوس أمام التلفاز وأماكن بها ضوضاء.
- المذاكرة على السرير.
- التنبؤات.
وأوضح الخبير أن استخدام الهاتف أثناء المذاكرة من أكثر العادات خطورة على الطلاب، مشيرًا إلى أن الكثير من الآباء والأمهات يعتقدون أن جلوس الأبناء مدة طويلة أمام الهاتف لا يعد شيئا مقلقًا، ولكنه اعتقاد خاطىء، ولا يساعد الطالب في التحصيل الدراسي.
وتابع «أبو الخير» أن بعض الطلاب يعرضون على أهلهم المذاكرة مع أصدقائهم، وهي من الجمل المعتاد سماعها «أنا هنزل أذاكر مع صحبي»، وهى فكرة لإهدار الوقت والتهرب من المسؤولية فيلزم على الأهالي التركيز مع أولادهم وتشجيعهم على المذاكرة.
وتحدث من خلال خبرته في المجال التربوى، أن بعض الطلاب يلجأون إلى التنبؤات، اعتقادًا منهم أن هذه جزئية قد تأتي في الاختبار وهذه جزئية قد لا تأتي، مما يعرض الطالب للرسوب في المادة.
وشدد على ضرورة عدم السهر لفترات طويلة والنوم بشكل منظم، وتحديد الوقت الملائم للمذاكرة الذي يكون به الطالب نشيطا، وجاهزا للاستيعاب بالإضافة إلى ضرورة الجلوس بمكان هادىء يساعد في عملية الفهم والتركيز للمساعدة على سرعة استرداد المعلومات، والفهم بشكل أسرع.