قالت نهى زهرة الباحثة في العلوم الإنسانية، إنه يجب على أولياء الأمور ربط المذاكرة للأبناء بالتحديات الحياتية التي سيواجهونها في حياتهم فيما بعد، ليتمكنوا من تجاوز عقبة الامتحان بنجاح: «الامتحان بكل تفاصيله مش أول تحدي هيقابل الابن، ولا آخر حاجة».

لازم نجهز العقل للامتحانات

وأضافت «زهرة»، خلال استضافتها ببرنامج «السفيرة عزيزة» والذي تقدمه الإعلاميتان سالي شاهين وشيرين عفت، والمذاع على فضائية «DMC»، أن العقل هو العضو الأكثر أهمية لتلقي الدروس وتفنيدها وحفظ المعلومات، ويجب التعامل معه بشكل محدد في نقاط وغير مشعب: «العقل بيكون عايز يعرف الشخص عايز إيه، ولازم نجهز عقلنا أن فيه رؤية للامتحان بعد كام يوم».

العقل بيحب الشخص يبسط المعلومة علشان يفهمها

وأوضحت أن النقطة الثانية هي تنظيم الوقت المستخدم لتلقي الدروس والمذاكرة، حيث إن اليوم به 24 ساعة، ويجب توزيع ساعات المذاكرة خلال اليوم، ليكون مناسبا للفترة المتبقية لبدء الامتحان: «العقل مش فاهم، وبيحب الشخص يبسطله المعلومة علشان يفهمها».

جدول المذاكرة بيخلي العقل متحفز وجاهز

وأكدت أنه يجب وضع جدول للمذاكرة قبل بدء اليوم، حتى يكون الشخص مستعدا للمذاكرة مع بدء يومه الطبيعي: «بكده العقل بيكون متحفز وجاهز ويساعد الشخص انه يذاكر ويتعامل مع بداية اليوم، وكمان محتاجين نتعلم المعلومة بأسلوب مختلف».

جدير بالذكر، أن المجلس الأعلي للجامعات أصدر تعليماته بتطبيق الإجراءات الاحترازية لدى استئناف الدراسة والامتحانات، ومنها إعداد مسار إجباري لدخول الطلاب للجان، ومسار إجباري للخروج حتى خارج الكلية، لعدم وجود تجمعات نهائيًّا داخل الكلية سواء قبل أو بعد الامتحان، ووجود بوابات تعقيم أمام وبداخل كل مقار وصالات الامتحانات، مع الالتزام الكامل بإجراء الكشف بأجهزة قياس درجات الحرارة لكل من يدخل من هذه البوابات، وتكليف أفراد الأمن الإداري بإلزام الطلاب بخريطة المسار الإجباري بالدخول والخروج، والاهتمام بجانب النظافة للكلية ومرافقها وقاعات الامتحانات، بالإضافة إلى منافذ التهوية جيدًا سواء الشبابيك أو المراوح.