رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

للرجال فقط

قصة بطولية لشاب ألقى بنفسه في ماء متجمد لينقذ طفلته بالتبني: «مات من البرد»

كتب: روان مسعد -

10:16 ص | الثلاثاء 18 يناير 2022

سيرافين وابنتيه بالتبني

سطر كارلوس سيرافو وهو شاب من إلينوي بالولايات المتحد الأمريكية، واحدة من البطولات العظيمة في حياة أسرته، حيث توفي وهو يحاول إنقاذ طفلته بالتبني تبلغ من العمر عشر سنوات سقطت في بركة مجمدة عندما حاولت إنقاذ كلابها.

تفاصيل إنقاذ كارلوس لابنته ماليا

كان كارلوس سيرافين، 31 عامًا، الوصي القانوني للأختين ماليا وايت 10 سنوات وبايلي 8 سنوات، حيث كانوا يسيرون معًا في تشارلستون مع كلاب العائلة الثلاثة صباح يوم السبت، وقبل الساعة الثامنة صباحًا بقليل، سقطت الكلاب عبر الجليد في بركة متجمدة، وركضت ماليا ورائها لمحاولة إنقاذها، وذلك بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

لم يظهر سيرافين أي تردد قبل أن يقفز إلى البركة الجليدية لإنقاذ ماليا وايت حسبما قالت أماندا بيلز، عمة الفتاة، لموقع DailyMail.com، وفي نهاية المطاف، تم سحب كل من «سيرافين» وماليا وايت من المياه من قبل رجال الإطفاء في منطقة لينكولن وطاقم الغوص كذلك، ولكن تم إعلان وفاة «سيرافين» بعد نقله إلى المستشفى.

وفي ذات الوقت نقلت «ماليا» جواً إلى مستشفى Carle Foundation، حيث لا تزال في حالة حرجة، وقالت العمة إنها لم تظهر نشاطًا في المخ، لكنها لا تزال تأمل في أن تتعافى لأن رئتيها أظهرت علامات تحسن طفيفة.

كارلوس مات بطلا

وفي السياق ذاته، قالت «ماليا» إنها تريد أن يعرف الجميع أن كارلوس مات بطلاً، فقد كان شخصًا عفويًا للغاية ولم يفكر أبدًا في أي شي، وظهر ذلك حتى آخر نفس له وهو يحاول إنقاذ «ماليا»، مضيفة: «لقد أحب بناته وكلابه كثيرًا».

وبعد أن سقط كارلوس في الماء وصل أول المستجيبين إلى مكان الحادث المأساوي نحو الساعة 7:45 صباحًا من ذلك اليوم، وقفز رجال الإطفاء وفرق الغوص إلى البركة المتجمدة وبدأوا في البحث عن «ماليا» و«كارلوس».

وفي نهاية المطاف تمكن الطاقم من سحب ضحية واحدة من الماء نحو الساعة 8:06 صباحًا والثانية في الساعة 8:15 صباحًا، وفقًا لتقرير صادر عن منطقة لينكولن فاير، وجرى نقلهما إلى مستشفى سارة بوش لنكولن الصحي، حيث أعلنت وفاة «سيرافين».

كما قاموا بسحب الكلاب الثلاثة العالقة من البركة، ولم ينج أحد منها.