تحاول الأم، مراقبة تصرفات طفلها بين الحين والآخر، وسلوكياته، إذ يشك البعض منهن بإن أطفالهن يعانون من حالات فرط الحركة، وآخرين يعانون من عدوم القدرة على الانتباه، التي تصل حد الإندفاعية، سواء في الحديث أو التعامل، وهو ما يعرضها ويعرضه للإحراج، ويظل يؤثر بالسلب على حياته، ويتسبب في عواقب وخيمة فيما بعد، سواء داخل المنزل أو المدرسة أو النادي، وفي التجمعات الأسرية والأصدقاء.

أخصائية تخاطب تقدم نصائح للأمهات

آية منصور، أخصائية التخاطب وتعديل السلوك، تحدثت عن الفرق بين حالات فرط الحركة عند الأطفال، وعدم القدرة على الانتباه والاندفاعية، كما حددت العلامات التي تشير لكون الطفل يعاني من من فرط الحركة، خلال حديثها لـ«هُن»، إذ قالت إن الطفل يظل يتحرك باستمرار، كما لو كان «موتور»، فضلا عن الركض والدوران المستمر، ومحاولة تسلق كل ما يتواجد أمامه.

«لا يقدر على الجلوس ويشعر بالملل ومتررد بشكل مفرط»، بهذه العبارة واصلت أخصائية التربية وتعديل السلوك، عن العلامات التي تشير لكون الطفل يحتاج للعلاج من فرط الحركة، مضيفة تجد الطفل ثرثار وكثير الكلام، ويلعب بصوت عالٍ ومرتفع.

علامات تكشف معاناة الطفل من عدم القدرة على الانتباه

وفيما يخص العلامات التي تكشف معاناة الطفل من عدم القدرة على الانتباة، حددتها أخصائية التربية وتعديل السلوك، إذ قالت تجد الطفل تركيزه يستمر لفترة قصيرة، فضلا عن عدم قدرته على مواصلة الجهد العقلي لفترة طويلة، بخلاف التشتت والنسيان وفقد الاشياء، صعوبة تنظيم المهام، وسوء التخطيط.

يعتبر عدم سماع الطفل للتعليمات التي ترد إليه سواء من الأم أو من المعلمة، من أكثر الأعراض التي تشير وتحدد معاناة الطفل من عدم القدرة على الانتباه، فضلا عن الاندفاعية في العمل وتسببه في كثير من الأخطاء بسبب الإهمال، وعدم تمكنه من استكمال المهام المحددة لديه.