أغلبية النساء عندما يقرر زوجهن الزواج عليهن، سرعان ما يطلبن الطلاق على الفور، إلا أن على جانب آخر، هناك من السيدات اللاتي يقبلن الأمر، ولا تترك الرجل.

موافقة المرأة أن يتزوج زوجها عليها، أمر يثير استغراب الكثير من الناس، بخلاف أنه حلال شرعا، إلا أنه من المتعارف عليه، أن أي سيدة عندما تتعرض لهذا الموقف تطلب الطلاق.

التحليل النفسي لسيدات يقبلن التعدد

الدكتور محمد هاني استشاري الصحة النفسية شرح لـ«هن»، لماذا يمكن أن توافق السيدة على زواج زوجها من آخرى؟ قائلا: إن حكاية القبول أو الرفض طبيعة بشرية، وتختلف من شخصية لشخصية: «فيه واحدة لو حست أن جوزها بيكلم حد تخرب الدنيا ولسه متجوزهاش، وفيه واحدة عادي ميفرقش معاها، بس الست مبتحبش تحس أنها مش مرغوبة في حياة الراجل، ده الطبيعي دايما، عايزة تحس بالاهتمام، وإن هي في حياته حاجة مهمة جدا، وبتتأثر وبتزعل لما تحس أن هو راح لمشاعره لواحدة تانية».

وأشار استشاري الصحة النفسية، إلى أن السيدة التي توافق على زواج زوجها امرأة آخرى، يكون ذلك بعد ضغط كبير، ويقين تام أنه سيتزوج وأنه لن يترك الثانية: «بس الست لما توافق بتبقى طلعت الراجل فعليا من قلبها، بس بيبقى بالنسبة ليها عبارة عن مصاريف، اتجوز عادي، وأنا موجودة وبربي العيال، هو بالنسبة ليها ملهاش بديل أو أهلها مش هيساعدوها، ويقفوا معاها أو ماديا مش معاها فبتوافق».

الدكتور محمد هاني: أي ست سوية لا تقبل بوجود امرأة تانية

وأكد هاني أن أي امرأة سوية لا تقبل بوجود سيدة آخرى في حياة زوجها، و99% من السيدات تطلبن الطلاق: «اللي بتقبل عاطفيا هي طلعت الراجل من قلبها، والراجل موجود في حياتها مجرد مصلحة، يصرف يهتم بأولاده وتبقى قعدة في شقة، والست السوية مش بتستحمل ده».