كتب: روان مسعد -
08:49 م | الإثنين 10 يناير 2022
أحداث إنسانية جليلة حدثت صباح اليوم في جنازة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، فقد حضر عدد ضخم من الناس لتشييعه إلى مثواه الأخير، ولم تغب أيضا المشاهد النسائية الإنسانية من الجنازة، والتي التقطتها عدسات كاميرا «الوطن»، والتي كانت حاضرة خلال مراسم التشييع، والتي يستعرضها التقرير التالي تفصيلا.
حضرت واحدة من معدات برنامج الإعلامي وائل الإبراشي بـ«الكانيولا»، إلى جنازته لتوثق واحدة من صور الوفاء إلى الإعلامي الذي عملت معه طوال سنوات، وقالت في بث مباشر مع «الوطن»، «مينفعش مجيش في آخر اللحظات عشان نودع أستاذ وائل.. هو طول عمره معانا مش بيسبنا نسيبه إزاي حتى لو مش هنشوفه إحنا بنودعه دا أقل حاجة».
وفي موقف إنساني آخر حضرت سيدة من محافظة الدقهلية إلى جنازة وائل الإبراشي لترد له الجميل، حيث عرض قبل 8 سنوات مشكلة شقيقها في برنامجه حيث توفي نتيجة لذلك، وحلت المشكلة بعد العرض فكان يجب عليها أن ترد له الجميل وتحضر الجنازة من القاهرة، فقد حزنت عليه وجاءت لتوديعه.
مشهد مؤثر خطف القلوب لزوجة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي وهي متمسكة بوجودها بجانب شريك العمر وترفض تماما تركه والتخلي عنه، وإنما ظلت بجانب جثمانه تمسك بالنعش ووثقت الكاميرات لحظة انهيارها حزنا على رحيل شريك العمر، في لحظة مهيبة كان الجميع فيها مصدومين من نبأ الوفاة.
ولم تكن شقيقة وائل الإبراشي «هدى» أفضل حالا من الزوجة «سحر»، وإنما كانت في انهيار تام جراء الوفاة وظلت واقفة بجانب النعش في انتظار خروجه إلى مثواه الأخير بالدقهلية حيث سيدفن الإعلامي وائل الإبراشي بعد مشوار طويل في مجال الإعلام.