في حالة من الانهيار الشديد والبكاء، جاء الظهور الأول لزوجة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، مع «الوطن»، لتتحدث عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الإعلامي الكبير، الذي وافته المنية مساء أمس، إثر إصابته بفيروس كورونا.

وروت سحر الإبراشي، زوجة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، أنه ظل ماكثًا في المستشفى من 14 مايو الماضي، وتلقى بداخلها أفضل الرعاية الطبية وبالفعل تحسنت حالته ولاقت تقدما كبيرا، وكان يتمنى الرجوع لبرنامجه وأسرته وابنته.

رفع دعوى قضائية

وتابعت زوجة الإعلامي الراحل، بأنها تلقت وعدا من المستشفى بخروج زوجها في 31 ديسمبر الماضي، لكن القدر لم يمهله لذلك، وفجرت «سحر» مفاجأة بأن الإعلامي وائل الإبراشي تعرض لخطأ طبي في بداية مشواره العلاجي مع فيروس كورونا، خاصة من طبيب العزل المنزلي، مشيرة إلى نيتها في رفع دعوى قضائية.

وتابعت «سحر»: «البداية من اللي عالجه غلط في الأول.. كان في غلط طبي.. دول قتلة مش أطباء.. وأي حد يجيله فيروس كورونا لازم يروح دكتور موثوق فيه متخليش حد يضحك عليكم»، متابعة بأنه بعد ذلك تولى الدكتور حسام حسني، حالة زوجها الإعلامي وائل الإبراشي وتمكن من علاجه بنسبة كبيرة «الدكتور حسام بدأ معاه وكانت الرئة متدهورة 95%». 

تفاصيل آخر مكالمة

وذكرت زوجة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، أن آخر مكالمة أجرتها مع زوجها كانت عصر أمس: «كلمني ومكنش في أي حاجة.. قولتله أنا هغدي البنت عشان كانت راجعة من الامتحان وهاجي على طول»، ثم تلقت مكالمة من المستشفى تخبرها أن الإعلامي وائل الإبراشي يعاني من سرعة في النفس «عقبال ما وصلت كان خلاص.. قالولي عشان نفسه كان سريع شوية».

وعن الشائعات التي خرجت عن وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، قالت: «ليه بتستعجلوا على البشر ربنا محدد لكل واحد ساعته.. وهو مكنش بيحب يرد على الشائعات.. وكان منها أنه عنده سرطان في الحنجرة ودا غلط خالص».

وعبرت سحر الإبراشي بحزن وانهيار تام عن أمنية زوجها الراحل في العودة مرة أخرى إلى الشاشة وعن التدريبات التي خضع لها: «كان نفسه اوي يرجع للبرنامج بتاعه وكنا بنعمل تدريبات وسجل حاجة للناس بصوته.. قال فيها البعد صعب واسوء حاجة في المرض انه بعيد عن شغله وجمهوره».