رغم مظاهر التعب والإجهاد التي تبدو على وجهها، حرصت إحدى معدات برنامج «التاسعة»، الذي كان يقدمه الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، قبل إصابته بفيروس كورونا المستجد، الذي أودى بحياته أمس، بعد صراع طويل مع تداعيات، الفيروس، إذ تُشيع جنازته في مسقط رأسه في مركز شربين بالدقهلية. 

مواقف إنسانية في جنازة وائل الإبراشي

وحضرت إحدى معدات البرنامج بـ«الكانيولا»، الجنازة، وفي حالة من الانهيار الشديد وبكلمات حزينة رثت الإعلامي وائل الإبراشي، الذي عملت معه لفترة في برنامجه الأخير: «مينفعش مجيش في آخر اللحظات عشان نودع أستاذ وائل.. هو طول عمره معانا مش بيسبنا نسيبه إزاي حتى لو مش هنشوفه احنا بنودعه دا أقل حاجة».

ولم يكن ذلك الموقف الإنساني الوحيد في جنازة الإعلامي وائل الإبراشي، التي حضرها المئات، إذ شهدت أيضًا مجيء سيدة من مركز دكرنس بالدقهلية، لترد الجميل للإعلامي الراحل، الذي جاء قبل 8 أعوام لتوثيق حادث شقيقها وعرضه في برنامجه.

وقالت السيدة في بث مباشر مع «الوطن»، إنها لم تربطها علاقة شخصية بالإعلامي وائل الإبراشي، وأنها عرفته فقط من خلال برنامجه ومتابعته لحادث شقيقها، لكنها حرصت على المجيء للجنازة لتوديعه: «كان محترم وأسلوبه حلو.. وجه وقف معايا وقت حادثة أخويا.. أنا زعلت عليه وجاية عشان أودعه».

رحيل الإعلامي وائل الإبراشي

وتوفي الإعلامي وائل الإبراشي، مساء أمس الأحد، بعد صراع طويل مع فيروس كورونا المستجد، دام لأكثر من عام وأدى لتليُّف في الرئة؛ ما استدعى دخوله المستشفى أكثر من مرة بسبب تداعيات الفيروس القاتل.

‎ونعت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ببالغ الحزن والأسى الإعلامي الكبير وائل الابراشي، وتقدمت بخالص العزاء لأسرة الراحل، داعية الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته جزاء صالح اعماله و أن يلهم ذويه الصبر والسلوان.