تسيطر حالة الحزن والصدمة، على جمهور الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، الذي وافته المنية مساء أمس بعد صراع طويل مع فيروس كورونا المستجد، ومن المقرر أن يوارى جثمانه الثرى في مسقط رأسه بمركز شربين في محافظة الدقهلية.

وأمام مسجد سيدي سالم بمركز شربين، الذي يشهد صلاة الجنازة على الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، تجمع المئات من جمهور ومحبي الإعلامي الكبير، الذي شهد تاريخه ومسيرته العديد من توثيق القضايا الإنسانية ودعم أصحابها، حتى حرص بعضهم على رد الجميل للإعلامي الراحل والمجيء لتوديعه للمرة الأخيرة.

المئات من جمهور وائل الإبراشي يلقون نظرة الوداع الأخيرة

وحرصت سيدة ظهرت في بث مباشر مع «الوطن» على المجيء من مركز دكرنس، إذ تقيم، إلى مركز شربين، حيث جنازة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، لتوديعه ورد الجميل له، بعدما وقف بجوارها في قضية شقيقها الذي تعرض لحادث أدى لوفاته في عام 2015، إذ حرص وقتها على المجيء للقرية وتوثيق الحادث ونقله من خلال برنامجه التلفزيوني: «كان محترم وأسلوبه حلو.. وجه وقف معايا وقت حادثة أخويا.. أنا زعلت عليه وجاية عشان أودعه».

رحيل الإعلامي وائل الإبراشي

ورحل الإعلامي وائل الإبراشي، مساء أمس الأحد، بعد صراع طويل مع فيروس كورونا المستجد، الذي أصابه قبل ما يزيد عن عام وأدى إلى تليُّف في الرئة، ما استدعى دخوله المستشفى أكثر من مرة بسبب تداعيات الفيروس.

‎ونعت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ببالغ الحزن والأسى الإعلامي الكبير وائل الابراشي، وتقدمت بخالص العزاء لأسرة الراحل، داعية الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته جزاء صالح اعماله و أن يلهم ذويه الصبر والسلوان.

وكان آخر ظهور للإعلامي وائل الإبراشي قبل وفاته، منذ عامٍ تقريبًا، إذ جمعه اتصال هاتفي مع الإعلامي يوسف الحسيني، في برنامجه «التاسعة» عبر التليفزيون المصري، إذ جاء الأخير بديلًا لـ«الإبراشي».