رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

«المعلمة شيماء» ملكة جمال سوق الجمعة: بيشبهوني بليلى علوي«فيديو»

كتب: غادة شعبان - وائل فايز -

07:21 م | الجمعة 07 يناير 2022

المعلمة شيماء

في تمام الساعة السادسة صباحا، تصحو المعلمة «شيماء» من نومها، وتبدأ مباشرة مهامها كأم وربة منزل، حتى تهيئ ابنتها الصغرى «فرح» للذهاب لمدرستها، ثم تمارس مهام إدارة شؤون البيت وتتولى أعمال النظافة والطبخ، حتى تمام الساعة الثامنة مساءً، ثم تخرج مساء يوم الخميس إلى منطقة السيدة عائشة، وتحديدا سوق الجمعة وحتى اليوم التالي، لتساعد والدتها المعلمة «عسلية»، في بيت الملابس القديمة، والوقوف وسط الباعة الرجال سعيا وراء الرزق ولقمة العيش.

المعلمة «شيماء» واحدة من إحدى البائعات في سوق الجمعة، ويشبهونها داخل السوق بالفنانة الكبيرة ليلى علوى، إذ تتشابه معها في الملامح التي تتميز بها قطة السينما وتفاحة الدراما.

حكاية المعلمة شيماء أشهر فتاة في سوق الجمعة

«الوطن» التقت بالمعلمة «شيماء» داخل سوق الجمعة عبر بث مباشر، تحدثت خلاله عن طبيعة عملها وحكاية الشبه الذي يجمع بينها وبين الفنانة ليلى علوي، إذ قالت: «بشتغل مع أمي المعلمة عسلية وبساعدها في بيع الملابس القديمة وشيل الترابيزات الحديد اللي بنفرشها من يوم الخميس وبنشيل الجمعة بالليل».

«ملكة جمال سوق الجملة، شبيهة ليلى علوي»، هكذا يطلق الباعة في سوق الجمعة على المعلمة «شيماء»، التي تدرس في كلية النظم والمعلومات، والتي تحدثت عنه قائلةً: «بقالي 3 سنين في السوق، كنت متجوزة واطلقت ومعايا بنت صغيرة، خدت إعدادي وثانوي منازل، كنت بروح يومين في الأسبوع والفضل يرجع لأمي اللي شجعتني أنزل وأكمل، ولما انفصلت قالتلي لازم تنزلي تشوفي الناس ويشوفوكي، أدلعي على حسي».

نفسي أخد ليلى علوي في حضني وشرف ليا إني شبهها

فيما يخص تشبيه «شيماء» بالفنانة ليلى علوي، قالت عنه:«الناس عينيها حلوة، مقولتش على نفسي حاجة زي كدة، الجمال جمال الروح مش الشكل، عمري ما أكون زي الفنانة الجميلة تفاحة السينما والشاشة العربية ليلي علوى، أنا بحبها أوي وشرف ليا اتشبه بيها، من قبل ما الناس تتكلم، وبتمنى أشوفها قدامي على الطبيعة، بحب ضحكتها وكلامها وشكلها، وروحها حلوة، وبتابع أعمالها وكنت بحب أتفرج عليها في مسلسل حديث الصباح والمساء، لو شوفتها قصاد مني واتمنى تقبلها مني إني احضنها وأعبرلها عن حبي ليها».