رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

كاتبة تعدد فوائد «حكايات قبل النوم» للأطفال: تنمي ذكاءهم

كتب: غادة شعبان -

11:17 ص | الجمعة 07 يناير 2022

حكايات ما قبل النوم

تحرص الكثير من الأمهات على سرد حكايات قصص الأطفال قبل النوم، التي تجعلهم يدخلون في ثبات نومي عميق، فضلا عن الاستماع إلى القصص الجميلة، التي تمتاز بكونها نوعاً من الأدب الفني، سواء كانت نابعة من الواقع أو الخيال، بالإضافة إلى كونها وسيلة تعليميةً وتربوية تغرس فيهم قِيَما أخلاقيّةً وتعليميّة، وتوسع مداركهم وقدراتهم على التخيل.

فوائد حكايات قبل النوم

الكاتبة انتصار عبد المنعم، تحدثت عن أهمية قصص الأطفال في تطوير وتنمية مهارات الأطفال، خلال استضافتها في برنامج «جروب الماميز»، إذ قالت إن مرحلة الطفولة هي تهيئة لمرحلة الشباب، فهناك تغيرات ملحوظة عبر الأجيال وخاصة الجيل الذي عاصر جائحة كورونا وحُرم من دخول المدرسة لمدة عامين، فضلا عن الحرص على تقديم نصائح بضروة المحافظة والمداومة على ارتداء الكمامة، خوفا من إغلاق المدارس وانتشار الإصابات: «أنا تربيتي ميري لما بدخل ببقى مدرسة فقط، ولما بخرج وأروح بيتي ببقى أم وغسالة وطباخة، وأنا في المطبخ ببقى بفكر في اللي أنا هكتبه».

وقالت الكاتبة، إنها تعد كتبا للأطفال بعنوان «فكرة في كتاب»، كسلسلة رحلة ابن بطوطة، لتشجيع النشء على قراءة الكتب وتلخيص وتقديم فكرة ومضمون وحدوتة يمكن الاستفادة منها في الحياة العملية: «بديهم مهام يعملوها في الحياة العامة، وقصص الاتيكيت مثل آداب السفرة، والموسوعات بشرح وافي والعصف الذهني وأسئلة وإجابات، ومبادئ الإسلام وقضايا للكبار والأطفال».

تنمية المهارات وزيادة الوعي

وفيما يتعلق بالكتب المفيدة للأطفال وحكايات ما قبل النوم، قالت «انتصار» إن معظم القصص نابعة من واقع الحياة منها تلك التي تتناول حياة الشهداء والأبطال، مثل كتاب الأرض، الذي ضم 14 شخصية، وصادر عن هيئة الكتاب، يعرض قصص حياة أشخاص خدموا بلدهم وضحوا بأنفسهم من أجلها: «بقول للأطفال لولا الشهداء على الحدود أو الكنيسة والمدرسة، ما كناش عايشين، وأربطها بخط درامي، ولازم يذاكروا علشان ينجحوا ويتصرفوا بشكل لائق، كتبت ريم والجد رضوان، هي سلسلة ثانية في أدب الطفل، الطفل بيبدأ في اكتشاف ذاته، إذ إن السؤال هو بداية المعرفة، والخطأ في نفس المسألة هو عدم الاستيعاب».