كتب: آية أشرف -
02:27 م | الأربعاء 05 يناير 2022
باب جديد للأمل، تقف أمامه أمل عبدالحميد، الشهيرة بـ«فتاة المنصورة»، لإثبات نسب طفلتها ذات الـ3 سنوات، التي أنجبتها بعد تعرضها للاغتصاب على يد أحد الأشخاص، بعد إعادة فتح أوراق القضية مرة أخرى، وقبول الاستئناف الذي طالب بالنظر في أوراق القضية مرة أخرى، وتحاليل البصمة الوراثية التي نسبت الطفلة للمتهم.
وقبل 11 شهرا، أُغلقت القضية بحكم قضائي، أبرأ المتهم مما نسب إليه من جرائم، ونظر على أنّ ما حدث كان «علاقة غير شرعية بالتراضي» وليس «جريمة اغتصاب»، لتعيش ابنة أمل عبدالله بعده دون نسب أو اسم أو شهادة ميلاد.
«هن» تحدّث إلى أمل عبدالله، التي أعربت عن فرحتها بقرار محكمة النقض قبول فتح أوراق القضية مرة أخرى، وتحديد جلسة 8 فبراير المقبل لنظر الطعن المقدم من النيابة العامة، في قضية اغتصابها ونسب طفلتها: «الحمد لله إن حكم البراءة استأنفوا عليه، وإن في حكم تاني حتى لو اتأخر، أتمنى ينصفني عشان أنا تعبت».
لم تخفي الفتاة خوفها على ابنتها من المستقبل، وقلقها من أن تعيش دون نسب أو اسم، قائلة: «خايفة أموت وبنتي ميبقاش ليها حد، البنت ولا شهادة ميلاد، ولا أب، ولا قادرة أدخلها حضانة ولا حاجة، وكل اللي معانا تحاليل البصمة الوراثية dna».
وكانت محكمة الأسرة، قضت بوقف الدعوى تعليقيا، لحين فصل محكما النقض في الطعن المقدم من النيابة العامة، ومن المقرر الحكم النهائي على المتهم يوم 8 فبراير المقبل.
وكان موقع «هن»، انفرد قبل أكثر من عام بقصة الطالبة «أمل»، التي اتهمت زميلها في الثانوية العامة حينها، ويدعى «م. خ. ع» باغتصابها في عام 2018، قبل عقد قرانها على شخص آخر، ما أسفر عن حمل الفتاة وإنجابها طفلة، وتدخل النائب العام حينها، عقب معرفته الواقعة، للمطالبة بسرعة التحقيق مع المتهم.