كتب: آية أشرف -
02:17 م | الأحد 12 ديسمبر 2021
3 سنوات مضت على واقعة اتهام الطالبة أمل عبدالحميد، فتاة المنصورة، زميلها باغتصابها، وإنجابها منه، ولا تزال الطفلة الصغيرة، نتاج ذلك الفعل، تدفع الثمن في أمر لا يد لها فيه؛ إذ أجبرها قدرها أن تعيش 3 سنوات من عمرها منذ ولادتها حتى الآن، دون شهادة ميلاد أو نسب، رغم تطابق تحاليل البصمة الوراثية dna مع المتهم، وعليه فهي محرومة من أبسط حقوقها في التعليم أو حتى تلقي التطعيمات.
وانهارت الطالبة أمل عبدالحميد، الباحثة عن نسب طفلتها، بسبب تأجيل الحكم بقضيتي الاغتصاب والنسب حتى الآن: «البنت مش عارفة ادخلها الحضانة، عشان ملهاش شهادة ميلاد، عاوزة أثبت البنت ونسبها، أنا حتى مش عارفة أطعمها زي باقي الأطفال، مخدتش أي تطعيم من 3 سنين من يوم ما اتولدت، وخايفة يأثر عليها».
في هذا السياق، حذر الدكتور أمجد الحداد، استشاري أمراض الحساسية والمناعة، من الأمراض التي تنتظر الطفلة، بسبب عدم تلقيها التطعيمات، موضحا: «الطفلة عُرضة لأمراض خطيرة جدًا بسبب عدم تلقيها التطعيمات منذ ولادتها، وعلى رأسها الحصبة، والسحائي، وشلل الأطفال، والالتهاب الكبدي، والبكتيريا».
وتابع «الحداد» خلال حديثه لـ«هُن»: «الموضوع قل انتشاره شوية بسبب تلقي الأطفال التطعيمات باستمرار».
وفي وسط هذه الآلام، سلط الدكتور خالد عادل، استشاري الأطفال والتطعيمات بفاكسيرا، الضوء على حل لإنقاذ الطفلة، حال عدم إتمامها الـ4 سنوات: «قدامها فرصة تاخد التطعيمات الإجبارية للفائتة، طالما أقل من 4 سنين، ومفيش حل إلا التطعيم السداسي»
وأوضح الطبيب لـ«هُن» أن اللقاح السداسي المبتكر، يقي من 6 أمراض معدية مختلفة ورئيسية عند الرضع والأطفال، ضد أمراض «الدفتيريا – الكزاز (التيتانوس) – السعال الديكي – شلل الأطفال – الإنفلونزا المستدمية من النوع ب – التهاب الكبدي ب»، مشيرا إلى ضرورة تناول جرعة الآن، وأخرى عقب 6 أشهر منها.