كتب: ياسمين أحمد -
09:59 م | الجمعة 07 يناير 2022
العلاقات العاطفية دائما تكون أفضل حينما تندرج تحت المسميات الرسمية سواء كانت خطوبة أو زواج، ومصطلح «الزواج العرفي» أصبح معتادًا وغير غريب في المجتمع، إلا أن كلمة «الخطوبة العرفي» قد تكون جديدة على مسامع البعض، والتي حذر منها استشاري العلاقات الأسرية إيهاب معوض، فهي تستنزف طاقة ومشاعر الفتاة دون أن يكون هناك ملامح وضوابط لعلاقتها بالطرف الآخر.
يقول «معوض» عن تفاصيل الخطوبة العرفي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «أحب احذر البنات من موضوع منتشر أوي الأيام دي، وبسميه الخطوبة العرفي، ومضمونها بيكون عبارة عن شاب محترف بيدخل مع البنت العلاقة ويحاصرها باهتمامه لحد ما تدمنه وتحبه، ولما تطلب منه إنه يقابل أهلها هيقولها ماشي، بس نعرف بعض شوية، او يقولها ماشي خليني أكلم ماما الأول».
يوضح استشاري العلاقات مجموعة من الصفات تكشف هذا الشاب المتلاعب، ومن أبرزها الاهتمام و«كلامه الحلو»، وبعد محادثة والدة الفريسة، يؤجل الخطبة الرسمية بمبررات وهمية قائلا: «هيفضل يدي الأم مبررات لتأجيل دخول البيت، وللأسف الأم هتقتنع، ومن اللحظة دي هتعتبره خطيبك العرفي».
ستبدأ الأم في إذاعة ارتباط ابنتها وأنه في القريب العاجل سيتقدم شاب لخطبتها، لكن الأهم والأخطر من ذلك الذي ينوه له «معوض»، أن الأم ستتركها تتحدث معه طوال الليل ومن الممكن أن تسمح لها بالخروج معه، على سبيل التعارف أكثر ومعرفة شخصيات بعضهم البعض.
وتابع أنه من هنا تقع الفتاة في فخ «الخطوبة العرفي» ويقول «معوض»: «النتيجة إنه بقي خطيبك العرفي يعني خطيبك ومش خطيبك، وفي أغلب الظن النوع ده مع الوقت بيشبع من العلاقة ومش بيتقدم لطلب ايد البنت بشكل رسمي».
وتجنبا لذلك ينصح استشاري العلاقات الأسرية الفتيات برفض التسويف، وطلب وضع حدود ومسمى رسمي للعلاقة، حتى لا ينتهي المطاف بالفتاة في أمور لا ترغب في الوصول إليها.